اعلن مشائخ ووجهاء وأعيان ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بقيفة بمديرية ولدربيع منطقة رداع محافظة البيضاء عن تأييدهم وتمسكهم بالشرعية الدستورية والوحدة اليمنية التي أرسى دعائمها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وهوا ما اختارنا وأعلناه في الانتخابات الرئاسية 2006م. جاء ذلك في بيان أصدروه اليوم في ختام لقاء موسع لمشائخ ووجهاء واعيان والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع بقيفة مديرية ولد ربيع عقد اليوم برئاسة مدير عام مديرية ولد ربيع محمد بن محمد الصباحي وبحضور عضو المجلس المحلي بمحافظة البيضاء ممثل عن المديرية عبدالله ناصر الذهب وأمين عام المجلس المحلي بمديريه ولدربيع علي محمد الماعطي ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديريه ولدربيع شيخ مشائخ ولدربيع الشيخ ماجد علي احمد الذهب وأمين عام المجلس المحلي برداع عبدالله عبدالرحمن ابوطالب وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمديرية أكدوا وقوفهم ضد كل من يسعى إلى الفتن والإضرار بالأمن والاستقرار والوحدة والسلم الاجتماعي وضد جر الوطن إلى متاهات الصراع والتمزق. و اكد أبناء ومشائخ قيفة وقوفهم الجاد إلى جانب الشرعية الدستورية التي تدعم مبدأ الانتقال السلمي للسلطة دون الزج بالوطن في أتون الفتن الهادفة إلى تمزيق أبناء الشعب اليمني الواحد والنيل من حقوقه ومكتسباته وعمل كل ما من شأنه تعزيز الاصطفاف الوطني وتحقيق الوفاق والإتفاق بين مختلف القوى السياسية في سبيل مجابهة التحديات المحدقة بالوطن.. واعتبر البيان أن من يحاولون اليوم الانقضاض على الديمقراطية والانقلاب على الثوابت الوطنية إنما يدعون إلى فتنة وخراب للوطن وتدمير للمكاسب والمنجزات وإدخال البلاد في أتون الصراعات والفوضى التي لا طائل منها إلا الإضرار بالوطن وبمصالحه ومنجزاته ومكتسباته وفي مقدمتها الوحدة المباركة. وحذّر البيان من أي أعمال مخلّة بالأمن والاستقرار والمصالح الوطنية والمكاسب والمنجزات التنموية في يمن ال 22 من مايو. كما أكدوا تمسكهم بالشرعية الدستورية والثوابت الوطنية ورفض العنف والفوضى وزعزعة أمن واستقرار اليمن.. محذّرين من التربص بالوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ومكاسبه الوطنية. وقال البيان ان أبناء ومشائخ قيفة ولدربيع: “سيظلون سنداً قوياً للشرعية الدستورية وللأمن والاستقرار وسداً منيعاً في وجه كل دعاة الفتنة وكل من يتربصون بالوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ومكاسبه الوطنية، وسنظل نؤدي واجبنا بكل تفانٍ وإخلاص وبأغلى ما نملكه من أرواح. وخلال الاجتماع الموسع أكد مدير المديرية والشيخ ماجد علي الذهب أن السلطة المحلية وأبناء قيفة بمديرية ولدربيع لا تريد إي احتكاك بين المواطنين وتجاوز الأزمة التي يمر بها اليمن في الوقت الراهن تحت مفهوم التداول السلمي للسلطة خاصةً أن هذا الحادث المؤلم لم يخدم العملية السلمية والحوارية و إفشال للتقارب وتجاوز الأزمة. وأشار الصباحي والذهب الي أهمية إسهام المواطنين من مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية في إيجاد الحلول المناسبة لمنع الفتنة والفوضى التي قد تترتب على استمرار مثل هذه التصرفات ضد الوطن.
