استنكر المكتب التنفيذي والمجلس المحلي ومشائخ وعقال واعيان ووجهاء ومنظمات المجتمع المدني بمديرية ولدربيع بمنطقة رداع محافظة البيضاء بشدة العمل الإرهابي الذي تعرض له جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء والذي استهدف فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وعدد من قيادات الدولة والمواطنين. واعتبر المكتب التنفيذي والمجلس المحلي والمشائخ والأعيان والوجهاء ومنظمات المجتمع المدني بمديرية ولدربيع في بيان صادر عن الاجتماع الموسع الذي عقد برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمديرية علي محمد الماعطي هذا العمل الجبان يتنافي مع أخلاقيات وقيم المجتمع اليمني والدين الإسلامي الحنيف ويؤكد مدى الحقد الدفين الذي يكنه أعداء الوطن علىالبلاد وقيادته وأمنه واستقراره ووحدته. وأكد أن هذا العمل الإرهابي غير المسبوق والذي ارتكبته عناصر ناقمة على الوطن وأمنه واستقراره يعكس العقلية الانقلابية لمرتكبيه وعدم إيمانهم بالخيار الديمقراطي، مشددين على ضرورة اصطفاف أبناء مديرية ولدربيع قيفه مع الشرعية الدستورية ضد كل أعداء الوطن الذي لا يريدون لليمن الأمن والاستقرار ويعملون بكل الوسائل الدنيئة على إثارة الفوضى وترويع المواطنين وإقلاق السكينة العامة مستهدفين بذلك مستقبل اليمن من خلال ممارسة الإرهاب وأعمال التخريب والسلب والنهب. ودعوا أطراف المنظومة السياسية في الساحة الوطنية إلى تغليب المصلحة العليا للوطن وتجنب ويلات المؤامرات والدسائس والجلوس على طاولة الحوار والتفاهم لحل كافة الخلافات والتباينات وتجاوز الأزمة الراهنة وإنقاذ الوطن من الانزلاق نحو الفوضى والفتنة وأكد أبناء قيفة ولدربيع رفضهم المطلق لكل المحاولات الرامية إلى إعادة التموضع القبلي على حساب الدولة ومؤسساتها، والمساعي التآمرية لقطع الطريق على الخطوات الجادة لتصحيح المسار وتحقيق التطلّعات الوطنية. مستنكرين بشدة التصرفات الهمجية لأولاد الأحمر وعصاباتهم المسلّحة واعتداءهم على المنشآت العامة والخاصة وإزهاق الأرواح البريئة وإقلاق السكينة العامة. مجددين وقوف كافة قبائل قيفة مديرية ولدربيع رداع إلى جانب القوات المسلحة والأمن في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي لكافة المحاولات الهادفة إلى جر اليمن نحو العنف والفوضى وخلق الفتن والحروب الأهلية ومحاربة الخارجين عن النظام والقانون. وطالبوا الأجهزة الأمنية بمتابعة وملاحقة الجناة ومن يقف وراءهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جريمة نكراء، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين لإحاطته بالعناية الطبية لفخامة رئيس الجمهورية وجهوده الكبيرة ودعمه ووقوفه مع اليمن قيادة وحكومة وشعباً لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة . مبتهلين إلى الله العلي القدير وتضرُّعهم إليه سبحانه وتعالى أن يمُن على فخامته بالشفاء العاجل وأن يحفظه ليواصل قيادة المسيرة التنموية الظافرة وتحقيق المزيد من المنجزات للوطن.