نفت قيادات طلابية بجامعة ذمار إصدار أي بيان عن طلاب الجامعة يدعوا إلى الإضراب الشامل وتعليق الدراسة في كليات الجامعة حسب ما تناولته عدد من الوسائل الإعلامية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك. وأشارت القيادات الطلابية بكليات جامعة ذمار أن ما تناولته تلك الوسائل الإعلامية يكشف مدى زيف والتضليل الذي تتعمده تلك الوسائل والجهات التي تقف ورائها،كما يعكس مستوى الإفلاس الذي وصلت إليه. واكدوا أن العملية التعليمية في كليات الجامعة مستمرة وأن طلاب جامعة ذمار لن يلتفتوا إلى تلك الترهات والشعارات الجوفاء التي تكشف حالة الهذيان التي وصلت إليها تلك القوى السياسية الموتورة والتي تحاول الحديثعن شريحة هامة من شرائح المجتمع ترفض الانحدار خلف مشاريعها التضليلية. ونفوا مشاركتهم أو زملاء لهم بأي مسيرة تردد أي من الشعارات التي أوردتها تلك الوسائل الإعلامية، مؤكدين أن من تحدثت عنهم تلك الوسائل الإعلامية الزائفة ما هم إلا عشرات من طلاب دار القران الكريم بمديرية الحداء اقتادهم متطرفو الإصلاح نحو ساحة المركز الثقافي للاعتصام، لتعويض ولو جزء من الفراغات التي شهدته ساحة الاعتصام . وقالت المصادر أن حقيقة تلك القوى الموتورة والمتطرفة في أحزاب اللقاء المشترك باتت معروفة ومكشوفة لدى الجميع خصوصا لدى العناصر التي كانت محسوبة عليها ، والتي أصبحت اليوم تعي مخططات أحزاب اللقاء المشترك الهادفة إلى جر الوطن نحو الفوضى والدمار لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المصلحة الوطنية العليا. إلى ذلك أكدت مصادر أكاديمية أن العملية التعليمية في مختلف كليات الجامعة مستمرة ولم تشهد أي إضرابات وان الكوادر الأكاديمية تقوم بدورها ولن تلتفت إلى تلك السخافات التي تسعى إليها تلك القوى السياسية. هذا وكان العشرات من متطرفو الإصلاح قد حاولوا تنفيذ اعتصام أمام بوابة جامعة ذمار امس وقطع الطريق الرئيسي" صنعاء – اب- عدن" ،وإعاقة عملية دخول الطلاب والطالبات إلى كليات الجامعة، إلا أن المئات من طلاب جامعة ذمار منعوهم وانزلوا لافتات كانوا يحاولون نصبها في محيط الجامعة. كما خرج المئات من طلاب جامعة ذمار على هيئة حشود طلابية في مسيرة مؤيدة لمبادرات رئيس الجمهورية الداعية الى الحوار وتعزيز جهود الأمن والاستقرار، حيث جابت المسيرة شوارع مدينة ذمار وصولا إلى المجمع الحكومي. وردد الطلاب خلال المسيرة الهتافات المنددة بأعمال العنف التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك ومساعيها الهادفة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية والالتفاف على الإرادة الشعبية وعلى النهج الديمقراطي، مطالبين القيادة السياسية بعدم تقديم أية مبادرات جديدة. وفي سياق متصل نفت مصادر رسمية بكلية الطب جامعة ذمار صحة المعلومات التي أوردتها قناة " سهيل" وبعض الوسائل الإعلامية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك عن قيام طلاب الكلية بمسيرة مؤيدة لما يسمى بالثورة السلمية. وأكدت المصادر أن المعلومات التي وردت عبر تلك الوسائل الإعلامية الزائفة تفتقد للصحة والمصداقية وتعد من أنواع التضليل والزيف ، في أسلوب رخيص يكشف حجم الإفلاس الذي وصلت إليه تلك الوسائل الإعلامية والقائمين عليها. وأشارت المصادر إلى أن المشاريع التي يروج لها إعلام أحزاب اللقاء المشترك باتت معروفة لدى العامة من أبناء شعبنا اليمني ، والذي يعي بالممارسات التي تقوم بها تلك القوى السياسية والتي تحاول من خلالها الالتفاف على الإرادة الشعبية والانقلاب على الشرعية الدستورية والعملية الديمقراطية. هذا وكان متطرفو الإصلاح " الإخوان المسلمين في "اليمن" هددوا أمس الاول بتصفية الدكتور نصر محمد الحجيلي - أستاذ الإدارة التربوية بكلية التربية جامعة ذمار- في محاولة لمنعة من تدريس الطلاب في كلية التربية جامعة ذمار، كما قاموا باغلاق دار للقران الكريم امس والزج بتلاميذها في اعتصام جرى التخطيط له امام جامعة ذمار.
