ادانت مجموعة حماية الأطفال بمحافظة إب ما يتعرض له الأطفال من الانتهاكات لحقوقهم وعلى وجه الخصوص هذه الأيام من خلال إقحامهم في الصراعات السياسية أو إشراكهم في المسيرات والمظاهرات والتي غالباً ما يصاحب هذه المسيرات أو المظاهرات أعمال عنف تعرض حياة الأطفال للخطر وكل ذلك يتعارض مع حقوق الطفل الفضلى وانتهاكاً لاتفاقيات حقوق الطفل الدولية والمصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية . وعبرت المجموعة والمنظمات عن قلقها البالغ من زيادة تدهور حالة حقوق الطفل و الإنسان في محافظة اب و اليمن من خلال اقحامهم من قبل احزاب المشترك في صراعات سياسية . وقالت المنظمة ان هذه الممارسات تتعارض مع القيم الدينية والأعراف الاجتماعية والقوانين والتشريعات الوطنية والدولية لتعارضها مع مصلحة الطفل وانطلاقاً وحقوقه . وأهابت المنظمة والمكونة من الجهات المعنية والمهتمة بالطفل والطفولة من جهات رسمية ومنظمات مجتمع مدني وممثلي المنظمات الدولية بالمحافظة بالمواطنين المشاركين بالمسيرات والمظاهرات عدم اصطحاب الأطفال معهم . ودعت المنظمة منظمي هذه المسيرات والمظاهرات التنبيه المسبق إلى عدم إشراك الأطفال أو اصطحابهم مع البالغين و عدم إشراك الأطفال من المدارس في هذه المظاهرات حفاظاً على حقهم في التعليم . وحثت المنظمة الجهات المعنية رسمية أو شعبية أو منظمات أو متطوعين رصد وتوثيق جميع مثل هذه الممارسات والانتهاكات لحقوق الطفل فوراً والإبلاغ عنها إلى سكرتارية المجموعة مع الوثائق . وقالت المجموعة انها تحتفظ بحقها في مقاضاة أي جهة أو مجموعة أو شخص ينتهك أي حق من حقوق الأطفال وحذرت الجميع من الاستمرار في هذه الانتهاكات لحقوق الطفل واعتبرتها جريمة يخضع مرتكبها للمسائلة القانونية والعقاب . وكان اتحاد نساء اليمن في محافظة اب استنكر الدفع في الاطفال والنسا في الصفوف الاولي للمواجهة والي يعرضهم للخطر كون الاعمال تخالف القوانين والاتفاقيات الدولية . وادان اتحاد نساء اليمن تصرف احزاب المشترك حول الانتهاكات الصارخة ضد الأطفال بساحات الاعتصام ووصفت قيام البعض بالباس أطفال في سن الثالثة و الرابعة والسادسة وحتى العاشر أكفانا بيضاء كتب عليها عبارات مخيفة لتقديمهم دروع لمسيرتهم التخريبية بالجريمة, وقال بيان صاد عن نساء اليمن ان ذلك يعد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل التي كلفها الدين الإسلامي ونصت عليها القوانين الوطنية والاتفاقيات والمواثيق الدولية . وأضاف الاتحاد ان تلك الأعمال تعد جريمة منافية للقيم الإنسانية والأخلاقية والتي تؤدي لإلحاق الأذى النفسي والصحي والاجتماعي والتعليمي بالأطفال . من جهتهم أدان عدد من الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل في اليمن إقحام الأطفال وصغار السن في الصراع على السلطة. وقال البيان ان نساء وأمهات اليمن يدينون بحرقة وألم أشراك الأطفال في النزاعات الحزبية ويعتبرونه انتهاكا لحقوق الأطفال . ودعت نساء اليمن منظمة الأممالمتحدة ومنظمة اليونسيف للنزول إلى ساحات الاعتصام وتتابع المنابر الإعلامية التي عرضت أطفال أبرياء وهم يرددون عبارات ليس له علاقة بعالمهم الطفو لي البري . وشددت المجموعة واتحاد نساء اليمن المنظمات على سرعة تحرك المجتمع الدولي حيال هذه الانتهاكات ، وسرعة النظر في دعاوي الانتهاكات والزج في الاطفال والنساء في المواجهة لغرض التستر ورائهم واقحامهم في المواجهة لغرض ابلاغ المجتمع الدولي ان النظام يعتدى علي الاطفال . واشارت الى ان احزاب المشترك تتمترس وراء الاطفال وتلك تعد جرائم حرب جسيمة في حق الانسانية وأكدت وجوب التصدي لهذه الانتهاكات الغير انسانية المرتكبة في حق اطفال ونساء اليمن ,