أعلنت قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام ومشائخ وأبناء الزرانيق بمحافظة الحديدة عن استنكارها وإدانتها الشديدين للعمل الإجرامي الجبان والغادر الذي تعرض له مسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء أثناء أداء فخامة الرئيس لصلاة الجمعة مع عدد من كبار المسئولين في الدولة. وأعلن أبناء الزرانيق في بيان صادر عنهم – حصل المؤتمرنت على نسخة منه- وقوفهم الكامل ومساندتهم للشرعية الدستورية وللقيادة السياسية الممثلة بفخامة الرئيس على عبدالله صالح - رئيس الجمهورية وكافة أبناء القوات المسلحة والأمن للحفاظ على أمن واستقرار اليمن والدفاع عن الوحدة والمنجزات العظيمة . وأضافوا : " إن أبناء ومشائخ الزرانيق وقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بالدائرة (173) بالحديدة يدينون ويستنكرون ذلك العمل الإجرامي الذي تعرض له فخامة المشير/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية وعدد من كبار المسئولين في الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بجامع النهدين بدار الرئاسة. وقالوا : إن هذا الاعتداء يظهر مدى حقد تلك العناصر والعصابات الإجرامية والمجردة من كل الأعراف اليمنية والخارجة عن القانون والشرعية الدستورية على الوطن وقياداته ومنجزاته . وتمنوا من المولى عز وجل أن يمن على فخامة الرئيس ومسئولي الدولة وبقية المصابين بالشفاء العاجل، وان يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.