«اللهم اشفِ الرئيس» بهذه العبارة أنهى أكثر من 140 شاباً يمنياً من محافظات يمينة عدة «العمرة» أول من أمس، بمناسبة سلامة الرئيس علي عبدالله صالح، متخففين من مناسك عمرة تم الإعداد لها من مجموعة من الشباب في اليمن والسعودية. ووصل الشباب اليمنيون (الخميس) الماضي إلى السعودية، وانضموا إلى مجموعة من الشباب المقيمين في جدة، واتجهوا إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة ابتهاجاً بسلامة الرئيس اليمني، ونجاته من القصف الذي تعرض له في صنعاء. وتحدث لصحيفة «الحياة» عدد من الشباب المشاركين في أداء العمرة، مشيرين إلى أن قدومهم إلى السعودية لأداء مناسك العمرة جاءت وفاءً منهم للرئيس اليمني الذي لا يزال يتلقى العلاج في احد المستشفيات السعودية، بعد أن تعرض إلى إصابات خطرة. وقال فهد علي القحم (موظف في إحدى) المؤسسات بجدة انه رافق الشباب القادمين من محافظات يمنية إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة، والدعاء للرئيس بالشفاء العاجل، مشيراً إلى أن الشباب قدموا إلى السعودية في ظروف صعبة تعيشها اليمن، ولكنّ وفاءهم جعلهم يضحّون بالكثير من الأمور من اجل أداء العمرة ابتهاجاً بشفاء الرئيس. وأضاف أن الشباب جاءوا من محافظات تعز وأب وصنعاء ومحافظات أخرى، مشيرا إلى أنهم دخلوا إلى مكةالمكرمة تاركين خلفهم المشكلات والمواجهات التي لا تزال جارية حتى الآن في اليمن. ونقلت صحيفة (الحياة ) عن بندر العبسي احد الشباب الذين قاموا بأداء العمرة قوله : أن مبادرتهم المتمثلة في أداء العمرة بمناسبة سلامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، جاء باقتراح من مجموعة من الشباب الذين نذروا على أنفسهم بأداء مناسك العمرة خلال الشهر الجاري. وكان الآف اليمنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية الشقيقة أدوا الاسبوع الماضي مناسك العمرة حمداً لله وشكره على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لرئيس الجمهورية وتحسن صحته عقب الاعتداء الغادر الذي تعرض له وعدداً من قيادات الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بمسجد النهدين بالعاصمة صنعاء