أكد الأخ الدكتور عبدالكريم الإرياني الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام المستشار السياسي لفخامة رئيس الجمهورية على أن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في السابع والعشرين من إبريل الجاري يمثل حدثاً تاريخياً هاماً في اليمن على الرغم مما تمر به منطقتنا العربية من مآس. وأضاف في حديث أجرته معه "قناة العربية": إن المنافسة بين الأحزاب اليوم تختلف عن المنافسة في إبريل 1997م موضحاً إن المؤتمر عمل على توفر المناخ المناسب لإجراء هذه الانتخابات وقال إن المؤتمر يريد الحصول على الأغلبية الفسيحة التي حددها بين 170 و 175 مقعداً برلمانياً مشيراً إلى أن حضور المراقبين المحليين والدوليين إلى هذه الانتخابات من علامات قوة المؤتمر كمسؤول عن ترسيخ الديمقراطية في اليمن. وأعرب الدكتور الإرياني عن ثقته الكبيرة بأن أداء المؤتمر الشعبي العام سيحقق طموحات أكبر للشعب اليمني. مشيراً إلى أن المؤتمر حقق خلال الفترة الماضية الكثير من المنجزات وفي مقدمتها توحيد التعليم في اليمن والذي كان يشكل شرخاً اجتماعياً وفكرياً. وحول اتهامات أحزاب المعارضة للمؤتمر بشأن الخروقات الانتخابية أوضح الإرياني: إن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة، ومن يثبت أن المؤتمر قد خالف عليه أن يذهب إلى القضاء فالقضاء هو الحل وليس الشكوى إلى المنظمات الدولية مجدداً التأكيد على أن المؤتمر ملتزم التزاماً قاطعاً بعدم استخدام العنف وأنه لا يوجد في أدبياته ولا وثائقه أو تصريح قياداته ما يتعلق بالعنف.