علم موقع (المؤتمرنت) أن ممثلي قطاع الإصلاح في اللجنة التحضيرية لانتخابات اتحاد طلاب جامعة صنعاء زور محضر اجتماع يشتمل على تحديد موعد زمني لإجراء الانتخابات ،دون علم بقية أعضاء اللجنة. وقالت مصادر في اللجنة ل(المؤتمرنت):إن البرنامج الزمني المتوقع إنزاله اليوم وتوزيعه بين الطلاب يشكل سابقة خطيرة تهدف إلى خرق اتفاق المبادئ الموقع عليه بين الجامعة والأحزاب السياسية وما تم الاتفاق عليه بين أعضاء اللجنة التحضيرية في الاجتماعات السابقة. وحذر مصدر في اللجنة من محاولة البعض تمزيق وحدة الكيان الطلابي من خلال محاولات فرض شروط تناقض ما تم الاتفاق عليه ،مؤكداً أن مثل هذه التصرفات تسيء للحركة الطلابية ولطلاب جامعة صنعاء. وفي سياق متصل ذكرت مصادر في اللجنة أن خلافاً نشب بين أعضاء اللجنة بسبب شجار بين ممثلي طلاب الإصلاح في اللجنة وممثلي المؤتمر الشعبي العام. وقالت المصادر ل "المؤتمر نت": إن صالح الهياشي ومحمد القاضي وهما يمثلان قطاع طلاب الإصلاح في اللجنة التحضيرية للانتخابات حاولا الاعتداء على أحمد مدشل عضو اللجنة عن القطاع الطلابي للمؤتمر الشعبي العام مشيرة إلى أنه تم احتواء الخلاف وإكمال الاجتماع الذي لم يتم التوصل فيه إلى أي اتفاق. وأرجعت المصادر أسباب الخلافات إلى محاولة أعضاء الإصلاح فرض سير الإجراءات على خلاف ما يتم الاتفاق عليه عن طريق التصويت وهو الأمر الذي رفض من قبل بقية أعضاء اللجنة الذين طالبوا أن يكون ذلك عن طريق الموافقة بالإجماع طبقاً لما تم الاتفاق عليه مع رئيس الجامعة وممثلي الأحزاب السياسية وتم التوقيع عليه من قبل أعضاء اللجنة في محضر سابق. وأضافت المصادر: إن اللجنة التحضيرية أصدرت يوم أمس الأول قراراً بإغلاق المقرات التابعة لما كان يسمى باتحاد طلاب اليمن ومنع قيام أية نشاطات أو فعاليات باسمه إلى أن يتم إجراء عملية الانتخابات المقررة، وأن تكون الفعاليات باسم اللجنة التحضيرية لانتخاب الاتحاد. وبحسب المصادر فقد تغيب ممثل الحزب الاشتراكي عن الاجتماع وممثل التنظيم الوحدوي الناصري وهو ما فسر بأنه خلاف بين أعضاء اللقاء المشترك داخل اللجنة على خلفية محاولة الإصلاح فرض شروط عليهم. إلى ذلك أشارت المصادر إلى أن اللجنة أنجزت معظم أعمالها تمهيداً لإجراء عملية الانتخابات لكنه قال: إن هناك من يحاول عرقلة نجاح عملية الانتخابات من خلال محاولات فرض شروطه ومخالفة ما تم الاتفاق عليه مع رئاسة الجامعة.