نفى مصدر مسئول في السلطة المحلية بمديرية ولد ربيع قيفه منطقة رداع محافظة البيضاء صحة ما تناقلته قناة الفتنة (سهيل )وبعض الصحف والمواقع الالكترونية من أنباء مفبركة وكاذبة تزعم انضمام مديرعام المديرية والأمين العام للمجلس المحلي و(11) عضوا من أعضاء المجلس المحلي بالمديرية الي ما يسمى بثورة الشباب وساحات التغرير. وأكد المصدر إن تلك الأنباء كاذبة ولا أساس لها من الصحة.. معتبراً أن نشر مثل هذه الأنباء - التي وصفها “بالسخيفة" - يعكس مدى الكذب والزيف والتضليل الذي وصلت إليه القنوات والمواقع الإخبارية التي روجت لها فضلاً عن كونها كشفت في الوقت نفسه الإفلاس الحقيقي الذي أصبحت تعيشه تلك الوسائل الإعلامية. وأعرب أعضاء المجلس المحلي بمديرية ولدربيع رداع في البيان الصادر خلال الإجتماع الاستثنائي الذي عُقد اليوم برئاسة مدير عام مديرية ولدربيع علي محمد الماعطي عن أسفهم لاستمرار أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم في مواصلة تعنتهم وأستمرارهم بأعمال العنف والتخريب للممتلكات العامة والمنجزات الوطنية. و أكد البيان وقوفهم مع الشرعية الدستورية والخيار الديمقراطي الذي اختاره الشعب اليمني الواحد سبيلاً للتداول السلمي للسلطة. مشيرين إلى أن الأعمال الخارجة عن القانون تجاوزت الحدود المسموح بها في التعبير عن الرأي وبلغت حد القيام بقتل الأبرياء وقطع الطرقات وتدمير المنشآت العامة وقطع الكهرباء والإمدادات النفطية والغاز. وقال البيان : أن قبائل قيفة ولدبيع سيظلون أوفياء للوطن متمسكون بالدستور وقوانينة رافضين لكل مشاريع الفوضى الغير محسوبة والتي قد تقود باليمن نحو الهاوية. ودعا البيان كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في ما تنشره من أنباء والحرص على التعامل بمهنية حتى لا تفقد مصداقيتها أمام الرأي العام. وأشاد المصدر بأبناء مدينة رداع ومديريتها السبع الأوفياء الرافضين الاستجابة لدعوات الفوضى والتخريب وقطع الأرزاق وممارستهم أعمالهم وحياتهم اليومية بصورة طبيعية
