بعد فشل مخطط الانقلابيين في الاستيلاء على مدينة تعز يوم الاثنين الماضي أول أيام شهر رمضان المبارك حينما قامت المليشيات المسلحة «الجناح العسكري» لجماعة الإخوان المسلمين حزب الإصلاح والتي يقودها المدعو صادق سرحان وحمود المخلافي بمهاجمة عدد من النقاط الأمنية في الحزام الأمني لمدينة تعز وتم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة من قبل أبطال القوات المسلحة والأمن قام الانقلابيون المنشقون عن الشرعية الدستورية بإرسال مجاميع مسلحة من الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان ومنذ يوم الاثنين الماضي هناك حالة استنفار قصوى في صفوف الإخوان المسلمين «حزب الإصلاح» في تعز. وتفيد مصادر مطلعة أنه تم استدعاء المسؤولين الأمنيين لحزب الإصلاح في عموم الدوائر والمديريات بالمحافظة لإطلاعهم على المهام المناطة بهم. وأوضحت المصادر أنه تم توزيع مزيد من الأسلحة والذخائر للإصلاحيين وتحديد كل عشرة مسلحين في كل مركز انتخابي تحت إمرة القيادي الإصلاحي في المركز. وأكد عدد من المواطنين أن هناك تحركات مريبة للإصلاحيين في عموم مديريات محافظة تعز بشكل عام ومدينة تعز على وجه الخصوص ويفيد المواطنين أنه يتم إدخال الأسلحة إلى عدد من منازل الإصلاحيين على أنها ثلاجات وغسالات جديدة. وتفيد مصادر مطلعة أنه يتم تهريب الأسلحة من منطقة الخوخة وحتى منطقة شمير بمديرية مقبنة ومنها إلى مديرية السلام شرعب مروراً بمديرية الرونة وهو ما يعني أن الانقلابيين يعدون العدة لتنفيذ مخططهم الإجرامي في تدمير مدينة تعز. من جانب آخر ألقى أحد بلاطجة أحزاب المشترك بتعز مساء الاربعاء قنبلة على مبنى سنترال الروضة بجولة الشهيد زيد الموشكي بمدينة تعز مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الحراسة الأمنية بجروح بليغة ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسة الاعتداءات الإجرامية التي تنفذها المليشيات المسلحة لحزب الإصلاح وبلاطجة المشترك. وعلى نفس الصعيد قام عدد من بلاطجة أحزاب المشترك بقطع الشارع المؤدي من الحصب إلى وسط مدينة تعز بعد صلاة المغرب مساء الأربعاء مما أدى إلى توقف حركة السير وتعطيل مصالح المواطنين.