نعت قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة إب شهيد اليمن المناضل الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي استشهد يوم الاثنين 22 رمضان 1432ه الموافق 22 أغسطس 2011م متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الحادث الإرهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في جامع النهدين بدار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م . وقال بيان صادر عن مؤتمر وتحالف اب :تنعي كافة جماهير الشعب اليمني العظيم استشهاد المناضل الوطني الجسور الأستاذ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى رئيس الهيئة الشوروية للمؤتمر الشعبي العام متأثراً بجروحه الناتجة عن العمل الإرهابي والإجرامي الجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة بجامع دار الرئاسة ،وبهذا المصاب الجلل نعزي فخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ونائبه الفريق الركن عبد ربه منصور هادي وأبناء وأسرة الشهيد وكل محبيه ورفاق دربه والشعب اليمني بهذا المصاب الجلل. وأضاف البيان:إن رحيل المناضل الكبير عبد العزيز عبد الغني مثل خسارة كبيرة خاصة في مثل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن وهو يفقد أحد رجالات الحكمة والسياسة والاقتصاد وأحد مخلصي وأصدق القيادات التي اعتمد عليها فخامة رئيس الجمهورية (حفظه الله) الذي خسر برحيله خسارة كبيرة له باعتباره رفيق دربه، بل إن رحيله مثل حدثاً جللاً وخسارة كبيرة على الوطن بشكل عام وعلى المؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص . وقال بيان مؤتمر وتحالف اب :إن مأثر الشهيد ستظل حاضرة بقوة ينهل منها أبناء الوطن الشرفاء باعتبارها دروساً هامة في الحياة وخبرة تراكمت لدى شخصية متميزة نالت احترام وتقدير كافة أبناء الشعب اليمني . وجدد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي مطالبتهم للجهات المختصة بسرعة استكمال التحقيقات في حادثة جامع النهدين وملاحقة مرتكبي هذا العمل الإرهابي والجبان وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
