قتل 11 شخصا على الاقل وجرح العشرات في النيبال وشمال الهند أمس الأحد اثر هزة ارضية بقوة 6.8 درجة ضربت المنطقة. وقتل 5 اشخاص في النيبال بينهم ثلاثة قضوا نتيجة انهيار جدار قرب مجمع السفارة البريطانية في العاصمة النيبالية كاتماندو الواقعة على بعد نحو 270 كلم من مركز الهزة. كما قتل ستة اشخاص على الاقل في ولايتي سيكيم وبيهار الهنديتين. وشعر ايضا بالزلزال سكان النيبال وبوتان وبنغلادش. وقد ضربت عدة هزات ارضية المنطقة هذا العام، ولم يتسبب ايا منها بأضرار كبيرة. قطع الطاقة الكهربائية وضربت الهزة المنطقة الجبلية شمالي شرق ولاية سيكيم في الساعة 18:10 (12:40 بتوقيت غرينتش) طبقا لمركز المسح الجيولوجي الامريكي ، واعقبت الهزة ارتجاجين قويين. وانقطعت خطوط الاتصالات الهاتفية الارضية مع غانتوك عاصمة الولاية التي غرقت في ظلام دامس بسبب انقطاع امداد الطاقة الكهربائية بعد ثوان من الهزة. وافادت قنوات تلفزيونية بان العديد من البنايات الى جانب طريقين رئيسين قد دمرت في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 الف نسمة. ونقلت وكالة فرانس برس عن احد سكان مدينة غانتوك قوله ان المدينة غرقت في الظلام بعد انقطاع التيار الكهربائي. واضاف "اسرعنا جميعا للخروج من منازلنا وبعض السكان قفزوا من النوافذ وتشاهد التشققات في الابنية بوضوح". وقتل خمسة اشخاص وجرح اكثر من 50 اخرون في ولاية سيكيم حسب تصريحات كارما غياتسو اعلى موظف حكومي في الولاية. وفي نيودلهي دعا رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الى اجتماع عاجل مع هيئة ادارة الكوارث الوطنية. وقال رئيس مكتبه اجيت سيث ان فرق اغاثة من الولايات الهندية المجاورة تم ارسالها الى سيكيم. البي بي سي
