تجددت الخلافات بين أطراف أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار حول تقاسم اللجان الانتخابية الفرعية لإدارة العملية الانتخابية وسط اتهامات لحزب الإصلاح الإخوان المسلمين بالاستحواذ على نسبة 46 في المائة من اللجان الانتخابية المخصصة لحزب البعث العربي الاشتراكي والتحايل على نصيب بقية شركاءه في إطار المشترك. وكشف عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن نجيب علي الحاشدي لموقع "المؤتمرنت" عن سطو حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين بذمار) على نسبة كبيرة من المقاعد المخصصة لحزب البعث بدوائر محافظة ذمار بتواطؤ ثلاثة من القياديين في البعث قال انهم يعملون لصالح الإخوان المسلمين احدهم أمين عام مساعد في القيادة القطرية وشخصين آخرين في قيادة فرع ذمار. وقال الحاشدي أن القيادة الحالية لأحزاب اللقاء المشترك بذمار التي يترأسها حاليا حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين" رفضت مذكرة قيادة فرع حزب البعث بذمار تطالب باستبدال عناصر حزب البعث كبديل عن المقاعد التي تم السطو عليها من قبل الإصلاح والتي هي مخصصة بالفعل لحزب البعث والتي يصل عددها بين (70 -80 ) مقعدا في اللجان الفرعية من أصل 173 مقعد مخصصة للبعث بذمار. وأشار الحاشدي إلى أن خلافات حادة وقعت امس بسبب الموقف المتصلب لقيادة حزب الإصلاح التي تصر على مصادرة المقاعد المخصصة لحزب البعث والتي تحايلت عليها بتواطؤ قيادات لا تمتلك حق تقرير مصير الحزب- حد قوله- وبين الحاشدي أن فرع حزب البعث بذمار لم يكتشف تلك المؤامرة التي وصفها ب( الدنيئة) إلا بعد إعلان اللجان الفرعية لإدارة الانتخابات " لجان الصناديق" محملا حزب الإصلاح مسؤولية الاستمرار في تجاوز بقية أطراف اللقاء المشترك وان تلك التصرفات تكشف عن عقلية الاستحواذ التي يمارسها الإخوان المسلمين ضد بقية أطراف المشترك. وكانت بقية أطراف أحزاب اللقاء المشترك بذمار قد أصدرت خلال اليومين الماضيين بيان استنكرت فيه استحواذ حزب الإصلاح بذمار على المقاعد المخصصة للمشترك في إطار مدينة ذمار وكذا قيامه بالتصرف بجزء من حصة الأحزاب لصالح ما يسمى تكتل العدالة والبناء ومصادرة تلك الحصة لصالح عناصر أخوانيه متشددة.