هل توجد علاقة بين أمريكا والتنظيم لتصفية الحضارم ? . يتساءل الكثير .. من سابع المستحيلات ، فبعد الضربة " الغارة الأمريكية " الأخير بمنطقة خشامر مديرية القطن في ضل حكومة الوفاق ومرشح التوافق عبد ربة منصور هادي والتي قتلى فيها خمسة أفراد ثلاثة من التنظيم واثنين مواطنين وهما وليد عبدالله بن علي جابر شرطي مرور و سالم احمد سالم بن علي جابر مدرس وخطيب مسجد من طلبة الشيخ مقبل المعروفين بعداهم لأفكار للقاعدة . قٌتلى الأخيران من غير ذنب وهذا ما نخشاه كحضارمة من أن تصيبنا لعنة أفغانستان فغارات أمريكا لأتفرق بين الصغير والكبير والأفراح والإحزان ولا مواطن ولامسؤل مثل الشيخ جابر الشبواني بمأرب . هذا وأكثر سيحصل إذا لم يتحرك عقال ووجها حضرموت ، فسالم احمد بن علي جابر تم مكافئته بعد خطبة جمعة ألقاها بجامع خشامر ندد بفكر القاعدة وجازته أمريكا بأن اغتالته بخمسة صواريخ من طياراتها المحلقة فوق سما حضرموت بعد تصريح دخول مفتوح من عبد ربه منصور هادي و محمد سالم باسندوه مندوبين المجتمع الدولي و"أمريكا " باليمن في ظل صمت رهيب من قبلهما وقبل معارضة الكذب اليمنية . الغارة الأخيرة أرعبت وأرهبت النساء والأطفال وحرمت البعض من حلالهما وعبثت به ، فمن المعوض لفقد المال .. وهل ستعوض أمريكا أطفال القتيلان بأن ترعاهم أم عبد ربه وباسندوه الكفيلان لهما ، فأين منظمات الدفاع عن حقوق المرأة والطفل العالمية والإنسان من هذا الرعب المدقع . فقتل بري ولو كان مذنباً لاتقرة أي من الكتب السماوية إلا عبر القضاء العادل النزيه ، فأفراد التنظيم هم في الأول والأخير بشر وجب إكرامهم بالتحاور معهم ، فهم يطلبون إلا تطبيق شرع الله الذي يرغب به كل مسلم ونطالب الحكومة بذلك فهذا واجب ، لو تحقق لحل كثير من القضاء من ظلم وفساد . كما نطالبها بسرعة إيقاف قتل الابريا وإبعاد طائرات أمريكان عن سيادة بلدنا .