عمال مؤسسة دار باكثير : أوقفنا العمل منذ ثلاثة أيام وعلّقنا لافتة على المدخل نطالب فيها بتوفير ظروف عمل لائقة تحفظ صحة العاملين ، وتوفر بيئة آمنة وسليمة للعاملين في المؤسسة ، واجتمعنا بالإدارة وبالمدير عبد العزيز جابر وواجهنا بنفس الأعذار والتبريرات والوعود الكاذبة . رئيس نقابة العمال : العاملون الذين يعلمون على آلات الطباعة يتعاملون مع محاليل وأحبار كيميائية خطرة تضر بالصحة ، وطالبنا بتوفير أدوات السلامة المهنية للحفاظ على صحة العاملين في هذه البيئة الخطرة ، وواجهنا بالطريقة نفسها تجاهل وعدم الاستجابة ومماطلة وتسويف ، ولا نتحصل من الإدارة على شيء سوى الوعود . رئيس نقابة العمال : نواجه حوادث جسدية ونفسية خطرة ومن أخرها سقوط العامل أمين بو عابس وهو صفاف على الكمبيوتر نتيجة تعرضها للمحاليل الخطرة . عمال مؤسسة دار باكثير : المشكلة الكبرى تكمن في بيئة العمل الملوثة والتي تنتشر فيها الغازات واثر المواد الكيماوية في كل مكان من العمل ، فهذه البيئة غير مناسبة صحيا والمكاتب بجانب المطابع وآلات العمل ، فالبيئة كلها ملوثة وكل العمال فيها معرضين للخطر بإصابات وأمراض خطيرة نتيجة التلوث الذي يسود المكان . رئيس نقابة العمال : لم نوجد من قبل الإدارة أي خطوات عملية أو تحرك على الأرض ينهي هذه المأساة ويمكن العاملين من مواصلة عملهم في بيئة آمنة وسليمة . فنحن ما زلنا نواجه من قبل الإدارة بالوعود على الرغم من بساطة مطالبنا ، فقد طالبنا بتوفير شفاطات لسحب الهواء الملوث للخارج ، وطالبنا بتوفير كمامات لتقليل من التعرض للأحبار والمواد الكيمائية ولكن الإدارة لم تحقق هذه المطالب البسيطة والضرورية والعاجلة . عمال مؤسسة دار باكثير : نطالب الإدارة والمدير العام بإعادة مخصصات التغذية التي كان تعطى للعاملين وكان مبلغا بسيطا وهو ألف وعشرين ريال شهريا يصرف للعامل كتغذية لمقابلته للأحبار ، لكن الإدارة استكثرت هذا المبلغ البسيط وقاموا بقطعه ، وصرفوا لبعض العمال فقط ، ومنعوه عن العمال الآخرين رغم ان كل العاملين يتعرضون لهذه المخاطر بالقدر نفسه . يعاني عمال وموظفي مؤسسة دار باكثير للطباعة والنشر في المكلا من انتهاك حقوقهم وعدم توفير بيئة صالحة للعمل تسببت في سقوط العديد من العمال وإصابتهم بحالات خطرة ويطالبون ادراة مؤسسة دار باكثير ومدير المؤسسة عبدالعزيز جابر بالإيفاء بوعوده من توفير بيئة صالحة للعمل تحافظ على صحة العاملين وتمكنهم من الاستمرار في علمهم من دون تعرضهم للإمراض الخطرة التي تهدد حياتهم . جدير بالذكر بأنه منذ تحول دار باكثير إلى مؤسسة تصدر صحيفة يومية تحت مسمى ثلاثين نوفمبر وهي إلى الآن تصدر بشكل أسبوعي وكذلك صحيفة أسبوعية بعنوان " شبام " ، وقد صرح الأستاذ / صالح العكبري رئيس نقابة العمال موضحا أسباب توقف العاملين في المؤسسة عن العمل قائلا ؟ : سبب توقفنا عن العمل ، لأننا طالبنا الإدارة عدة مرات بإصلاح مكائن الطباعة التي نعمل عليها وطلبنا إصلاحها لتكون لائقة وجاهزة للعمل ، وقد قدمت هذه المطالب أكثر من ستة أشهر دون فائدة ، ورفعنا طلبات وشكاوى مرارا وتكررا للأسف الشديد واجهنا بتجاهل تام ، وهذه المكائن واقفة لها أكثر من ستة أشهر ، وفيها قطع بسيطة ناقصة إذا توفرت ستوفر وستهل عمل العاملين ولكن الإدارة برئاسة مدير المؤسسة عبد العزيز جابر لم يقوموا بتصليح المكائن وتوفير قطع الغيار ولم تستجب الإدارة لأي من مطالبنا . أوقفنا العمل منذ ثلاثة أيام وعلّقنا لافتة على المدخل نطالب فيها بتوفير ظروف عمل لائقة تحفظ صحة العاملين ، وتوفر بيئة آمنة وسليمة للعاملين في المؤسسة ، واجتمعنا بالإدارة وبالمدير عبد العزيز جابر وواجهنا بنفس الأعذار والتبريرات والوعود الكاذبة . وذكر رئيس نقابة العمال : بان العاملين الذين يعلمون على آلات الطباعة يتعاملون مع محاليل وأحبار كيميائية خطرة تضر بالصحة ، وطالبنا بتوفير أدوات السلامة المهنية للحفاظ على صحة العاملين في هذه البيئة الخطرة ، وواجهنا بالطريقة نفسها تجاهل وعدم الاستجابة ومماطلة وتسويف ، ولا نتحصل من الإدارة على شيء سوى الوعود ، بان هناك مناقصة سيتم فيها إصلاح مكان العمل بشكل كامل . وهذا الكلام نسمعه بشكل متكرر ولكن لا نرى شيئا يتحقق على ارض الواقع ، بينما العامل يعمل في بيئة خطرة ويدفع حياته وصحته في مواجهة هذه الأخطار ، وقد أصيب عدة عمال بإصابات خطرة وجلطات نتيجة العمل في هذه البيئة الخطرة الملوثة بالأحبار والأصباغ الكيماوية ، فقد أصيب علينا قبل فترة العامل علي المربعي الذي أصيب بشلل نصفي وسقط أثناء العمل ونقل إلى المستشفى وهو يعاني من جلطة دماغية خطيرة ، وتكررت هذه الأحداث المؤسفة وسقط العامل الثاني صاحب المونتاج العامل أكرم العيدورس وهو فوق العمل ، لأنه يتعامل مع محاليل خطرة وتم إسعافه إلى المستشفى والإدارة للأسف لم تسال عنه ولا تتابع حالته . وذكر العكبري : بأننا نواجه هذه الحوادث الخطرة من تعرض العمال لأضرار جسدية خطرة ومن أخرها سقوط العامل أمين بو عابس وهو صفاف على الكمبيوتر نتيجة تعرضها للمحاليل الخطرة ، وأشار مدير النقابة : بان المشكلة الكبرى تكمن في بيئة العمل الملوثة والتي تنتشر فيها الغازات واثر المواد الكيماوية في كل مكان من العمل ، فهذه البيئة غير مناسبة صحيا والمكاتب بجانب المطابع وآلات العمل ، فالبيئة كلها ملوثة وكل العمال فيها معرضين للخطر بإصابات وأمراض خطيرة نتيجة التلوث الذي يسود المكان ، ولم نوجد من قبل الإدارة أي خطوات عملية أو تحرك على الأرض ينهي هذه المأساة ويمكن العاملين من مواصلة عملهم في بيئة آمنة وسليمة . فنحن ما زلنا نواجه من قبل الإدارة بالوعود على الرغم من بساطة مطالبنا ، فقد طالبنا بتوفير شفاطات لسحب الهواء الملوث للخارج ، وطالبنا بتوفير كمامات لتقليل من التعرض للأحبار والمواد الكيمائية ولكن الإدارة لم تحقق هذه المطالب البسيطة والضرورية والعاجلة . وأكد العكبري بان مطالب العمال مطالب مشروعة وبسيطة وهي توفير بيئة آمنة تحافظ على صحة العمال واستمرار العمل فالمكان ملوث لوجود الأحبار الخطرة وانتشار الماء تحت المكائن وانتشار التسيب والفوضى في العمل بدون متابعة الإدارة وتجاهلها التام لمطالبنا المشروعة والمحقة واكرر بأننا نواجه بنفس المماطلة والتسويف وبان المناقصة خرجت ورسيت على مقاول وسيتم تجهيز المكان بشكل كامل ولم نلق أي تجاوب سوى الوعود علما بان العمال يتساقطون مرضى بإمراض خطيرة لأنهم يعلمون في بيئة خطرة جدا وغير صالحة للعمل وتفتقد لأبسط الحقوق الإنسانية ، ونحن نشك بان الإدارة لا تهتم بصحة العمال وما يتم تقديمه لنا سوى الوعود والتسويف ولم نشهد أي خطوة عملية على الأرض تحافظ على صحة العاملين وتوفير بيئة ملائمة للعمل . وأشار العكبري بأننا أيضا نطالب الإدارة والمدير العام بإعادة مخصصات التغذية التي كان تعطى للعاملين وكان مبلغا بسيطا وهو ألف وعشرين ريال شهريا يصرف للعامل كتغذية لمقابلته للأحبار ، لكن الإدارة استكثرت هذا المبلغ البسيط وقاموا بقطعه ، وصرفوا لبعض العمال فقط ، ومنعوه عن العمال الآخرين رغم ان كل العاملين يتعرضون لهذه المخاطر بالقدر نفسه ، وهذه المبالغ موقفة منذ عام 2009م ، وكان المدير السابق عمر الشماسي يصرف لجميع العاملين من عاملين وفنيين في فترة المدير السابق ، وقد رد علينا المدير عبد العزيز جابر بان الأمر الإداري قد صدر من المدير الإداري السابق وبأنه لا يستطيع تغييره ، وقد تواصلنا مع السلامة المهنية وأعطونا أمر بصرف تغذية للعاملين لكن المدير تجاهل كل مطالبنا المحقة والبسيطة .