تعرض النائب بمجلس النواب والناشط السياسي، أحمد سيف حاشد، لإصابة بالغة في رأسه، باعتداء جنود أثناء تفريق قوات الأمن المركزي صباح اليوم لاعتصام جرحى الثورة السلمية والمتضامنين معهم، أمام مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء. وتحدث نشطاء عن قيام قوات مكافحة الشغب بالأمن المركزي طوقت مكان الاعتصام وقامت باطلاق القنابل المسيلة للدموع ورشاش المياه، كما شن الجنود اعتداء بالهراوات على المعتصمين، وأصيب العشرات بينهم النائب حاشد. وقد عبرت حكومة الوفاق الوطني عن أسفها البالغ والشديد للاعتداء الذي طال النائب البرلماني أحمد سيف حاشد اليوم أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة صنعاء. وقال مصدر مسئول في الحكومة اليمنية إن رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة طلب من النائب العام ووزير الداخلية تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات هذا الاعتداء، على أن تضم اللجنة عضوين من أعضاء مجلس النواب. وأكد المصدر أن رئيس الوزراء شدد على اللجنة أن تعمل على إنجاز مهمتها بأسرع وقت ممكن، والوصول للحقيقة لمحاسبة المعتدين واطلاع الرأي العام على الحقائق كما هي. من جانبه وجه وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان، بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة التي وقعت اليوم أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء. وتضمن التوجيه تشكيل اللجنة برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء عبدالرحمن حنش، وعند استكمال الإجراءات سيتم إحالة نتائج التحقيقات إلى النيابة العامة. جاءت تلك الإجراءات بناء على توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بالتحقيق في الحادثة. إلى ذلك دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بأمانة العاصمة بأشد العبارات الجريمة الآثمة التي قام بها جنود من الأمن المركزي صباح اليوم أمام رئاسة الوزراء والتي كادت تودي بحياة البرلماني النائب احمد سيف حاشد. وأشار في بلاغ صحفي تلقاه موقع "يمن نيشن" أن اعتداء جنود الامن المركزي أدى الى إصابة القاضي احمد سيف حاشد بإصابات بالغة في الرأس ادخل على اثرها الى المستشفى ولايزال مغمي عليه حتى اللحظة , كما نقل عدد من جرحى الثورة الشبابية الشعبية الذين أصيبوا في الاعتداء بكسور واصابات متفرقة.