وجه اليوم مجلس النواب الى وزير الداخلية عبدالقادر قحطان رسالة يطالبه بالحضور الى المجلس الاربعاء القادم لاستجوابه بشأن الاعتداء على النائب احمد سيف حاشد. وكان حاشد قد تعرض للاعتداء في 12 فبراير الماضي أمام مجلس الوزراء مع عدد من جرحى من قبل قوات مكافحة الشعب، الأمر الذي أدى إلى شج رأسه ونقل الى المستشفى. وقد اكد عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد " بأن المجلس أكد خلال قراءته للمحضر اليوم الأثنين بأنه سيتم استجواب وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان في الموعد المحدد دون ذكر اليوم والتاريخ حول الاعتداء الذي تعرضت له أمام مجلس الوزراء ". وأضاف حاشد في تصريح لوكالة "خبر" بأن المهلة التي منحها للمجلس لاستدعاء وزير الداخلية واستجوابه تنتهي يوم الأربعاء القادم "، محملاً رئيس مجلس النواب يحيى الراعي مسؤولية ما سيحدث في حال لم يتم إحالة المعتدين عليه وجرحى الثورة المعتصمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وكان وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان، قد وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة التي وقعت اليوم أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء. وتضمن التوجيه تشكيل اللجنة برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء عبدالرحمن حنش، وعند استكمال الإجراءات سيتم إحالة نتائج التحقيقات إلى النيابة العامة. جاءت تلك الإجراءات بناء على توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بالتحقيق في الحادثة. إلى ذلك دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بأمانة العاصمة بأشد العبارات الجريمة الآثمة التي قام بها جنود من الأمن المركزي صباح اليوم أمام رئاسة الوزراء والتي كادت تودي بحياة البرلماني النائب احمد سيف حاشد. وأشار في بلاغ صحفي تلقاه موقع "يمن نيشن" أن اعتداء جنود الامن المركزي أدى الى إصابة القاضي احمد سيف حاشد بإصابات بالغة في الرأس ادخل على اثرها الى المستشفى ولايزال مغمي عليه حتى اللحظة , كما نقل عدد من جرحى الثورة الشبابية الشعبية الذين أصيبوا في الاعتداء بكسور واصابات متفرقة.