أخرج طالب الإعلام بالمستوى الثالث بجامعة اليرموك الأردنية أحمد عمر مخارش العمودي فيلم " حرائر بددن الظلام " الذي يحكي عن واقع تعليم الفتاة بمديرية دوعن . ويعرض الفيلم الذي مدته 20 دقيقة تعريفا عن وادي دوعن وتاريخ تعليم الفتاة الدوعنية ضمن منظومة تعليم الفتاة بحضرموت والإشادة بدور الأستاذ عثمان أبوبكر باعمر العمودي رائد التعليم الأهلي وتعليم الفتاة بدوعن وإبنته فاطمة التي تحدثت في الفيلم عن الدور الذي كانت تقوم به إلى جانب أبيها في تعليم فتيات دوعن ووصولا الى وقتنا الراهن والدعم من الشيخ المهندس عبدالله بقشان وكذلك أحتوى الفيلم على لقاءات مع شخصية أسهمت في دعم تعليم الفتاة بدوعن وعلى رأسهم المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان ولقاءات مع الأستاذ جمعان باعمر مسئول تعليم الفتاة بهيئة خيلة بقشان وخالد بازفين مسئول قطاع التعلم والصحة بالهيئة وسالم بانخر رئيس قيم تعليم الفتاة بمكتب التربية بدوعن ومديرة مجمع السيدة خديجة للبنات بالجحي ومعلمات وطالبات وتم استعراض نماذج من داخل الصفوف الدراسية . وعن فكرة الفيلم يقول المخرج أنها تبلورت أثناء تواجده بدوعن إجازة الصيف المنصرم إذ خطرت بباله فكرة توثيق سير العملية التعليمية في وادي دوعن الذي بات يشهد نقلة نوعية في جميع المجالات تختلف كثيرا عن السابق وقد تكلل نجاحها بالتنسيق مع المهندس الشيخ عبدالله بقشان الذي سهل له المهام والدخول إلى مجمع السيدة خديجة بنت خويلد بمنطقة الجحي في مجتمع لا يعترف إلا بالعادات والتقاليد سواء أصحت أم لم تصح ؟ والحمد لله تم النزول إلى أماكن تصوير و إجراء المقابلات مع كل من له صلة بتعليم الفتاة في وادي دوعن و ذلك تم بعد توفيق الله ومن ثم جهود العم عبدالله بقشان ووالدي الأستاذ عمر مخارش العمودي فقد رتب جميع المقابلات والالتقاء بالضيوف . وعن فترة إنجاز الفيلم يقول " بفضل من الله تم انجاز الفيلم خلال مدة قاربت الثلاثة أشهر تصوير الفيلم تم خلال ثلاث وعشرين يوماً وكتابة السيناريو استغرقت الشهر تقريبا من متابعة وبحث للمعلومات والاستناد إلى المراجع وإلى ماقاله الضيوف الكرام ومن ثم عملية المونتاج وأعترف بأن العمل يشوبه بعض النقص في الإخراج وخصوصا جانب الإضاءة والصوت وذلك لعدم توافر المعدّات حينها ... ومشروع حرائر بددن الظلام ما هو إلا بداية الانطلاقة لمشوار إعلامي نأمل بأن يكون على المستوى والمسؤولية المطلوبة و قد تم الاتفاق مع العم عبدالله بقشان على تدشين فيلم وثائقي قادم تحت مسمّى " الطريق إلى دوعن " يرصد كل تفاصيل الحياة في وادي دوعن .
