أكد أولياء دم الشهيد الشيخ المقدم/ محمد علي أحمد بن أحمد الكليبي إهدار دم اولاد واحفاد علي محسن المتورطين في مقتله ، موضحين انهم لجأوا الى ذلك بعد استنفاذهم لكل الوسائل السلمية والقانونية والعرفية ، وعدم التجاوب معهم وبقاء الشهيد المغدور في الثلاجة منذ استشهاده قبل تسعة أشهر. بيان آل الكليبي كاملا.. بسم الله الرحمن الرحيم والحمدالله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين قال تعالى (ومن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يُسرف في القتل إنه كان منصوراً)صدق الله العظيم سورة الإسراء (33) في ظل ضعف وغياب سلطة الدوله وعدم قيامها بواجبها الشرعي والقانوني والأخلاقي في إلقاء القبض على قتله الشهيد الشيخ المقدم/ محمد علي أحمد بن أحمد الكليبي، والذي قُتل نهاراً جهاراً وهو يحمل أبنتيه الطفلتين على يديه وأمام زوجته بصورة إرهابية وغوغائية وهمجية تشمئز لها الأبدان ويندى لها الجبين، وإصابة زوجته وإحدى ابنتيه طفله عمرها 3،5 سنوات، مانعين البعض بقوة السلاح من إيقاف نزيفه وإسعافه حتى يفارق الحياة إصراراً منهم على قتلة وإختطاف أبنتيه الطفلتين. كذلك وفي ظل غياب الوازع الديني والأخلاقي والعرفي واعتماد أساليب التحايل والتحاذق والفهلوة السوقية من قبل والد وولي أمر القتله العيبه اللواء/ علي محسن صالح الأحمر وعدم صونه للعهود ولصلات الدم والنسب والقربى وقيامه بالتعصب الجاهلي الأعمى، والتستر على القتلة العيبه وعدم تسليمهم للقضاء ليأخذ مجراه متحدياً لأوامر الله وشرعه ورافضاً لتطبيق حدود الله رغم اعترافه بارتكاب أولاده لجريمة قتل صهره الشهيد/ الكليبي، في منزلهم الكائن بالصافية يوم الأربعاء 18/7/2012م الموافق 29/ شعبان/ 1433ه، . وبالرغم من تسليمه لبنادق العيب (المئة بندق وبندق) بحضور الوساطة القاضي/ حمود الهتار وبحضور شخصيات اجتماعية وبحضور وسائل الإعلام بعد عصر يوم الثلاثاء 7/8/2012م الموافق 19/رمضان / 1433ه وأمام مرءآ ومسمع الناس أجمعين، إعتقاداً خاطئاً من اللواء علي محسن صالح الأحمر بأن أولاده القتلة العيبه فوق الشرع والقانون، وأن ماله الزائف يستطيع به أن يشتري دماء حُمران العيون، وعتواً وتبجحاً من لدنه في إستمرار اختطاف فلذات أكبادنا أبنتا الشهيد وإخفاء إبنه المولود حديثاً قبل أسابيع. لذلك وبعد استنفاذ كل الوسائل السلمية والقانونية والعرفية من قِبلنا لتسليم القتلة العيبه للقضاء درءاً للفتنة وتطبيقاً للشرع والقانون، وعدم التجاوب معنا وبقاء الشهيد المغدور في الثلاجة منذ استشهاده قبل تسعة أشهر وإلى يومنا هذا نعلن إهدار دم القتلة العيبة وهم: - 1- محسن علي محسن صالح الأحمر 2- جبران علي محسن صالح الأحمر 3-ضياء الحق محسن علي محسن صالح الأحمر 4- علي محسن علي محسن صالح الاحمر. ونطلب النصرة من كل قبائل وشرفاء اليمن ومن كل ذو نخوة ومن كل ذو غيره على شرع الله للقصاص من القتلة العيبه، وأنه من وصلت يداه قبل أيدينا للقتله العيبه تطبيقاً لشرع الله ونصرة للحق فإنما يداه أيدينا ونحن المسئولين أمام الله وخلقه، أين ما حلوا في منازلهم ومضاجعهم ومجالسهم في ريف أو مدينة وأين ما ثُقفوا في سوق أو طريق أو مزار، وأين ما رحلوا داخل اليمن أو خارجه، فقد بغوا وطغوا وزين لهم الشيطان أعمالهم وكان الشيطان مولاهم وسوء النصير. قال تعالى (ألا لعنه الله على الظالمين (18) الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عِوجا وهم بالآخرة هم كفرون (19) أؤلءك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يُضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون(20) أؤلءك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون (21) لاجرم انهم في الآخرة هم الأخسرون(22) إن الذينءامنوا وعملوا الصلحت وأخبتوا إلى ربهم أؤلءك أصحب الجنة هم فيها خلدون(23) مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلاً أفلا تذكّرونَ (24) صدق الله العظيم (سورة هود) أولياء دم الشهيد الشيخ المقدم/ محمد علي أحمد بن أحمد الكليبي الشيخ/ علي أحمد بن أحمد الكليبي الشيخ/ محمد أحمد بن أحمد الكليبي الشيخ/ أحمد علي أحمد بن أحمد الكليبي وإخوانهم وأولادهم وآل الكليبي ومن إليهم من قبائل الحداء الشرفاء وحلفائهم وأنصارهم من قبائل وشرفاء اليمن. تنويه: للقتلة العيبة وولي أمرهم الخيار في الإمتثال للقصاص الشرعي (حد القتل) عبر القضاء أما هذا الإهدار فهو ساراً فيهم مدى الحياة حتى يتم تنفيذ القصاص الشرعي في جميع القتلة العيبة بإقامة حد القتل فيهم جميعاً في أي مكان وزمان إبتداء من يومنا هذا. الأربعاء 8/5/2013م الموافق 28/جماد الثاني 1434ه
