إعتقلت السلطات السعودية الشيخ أحمد بالرعود من أبناء حضرموت مدينة الشحر بالتحديد وهو إمام وخطيب جامع الفرقان هو واربعة من مرافقية وذلك في غرة الشهر الفضيل بعد أدائهم العمرة من غرفتهم التي يقيم فيها في فندق التوحيد بمكةالمكرمة . وقال مقربون من الشيخ احمد بالرعود أن الأمن السعودي داهم غرفة الشيخ ومرافقية في ساعة متأخرة من الليل ولحد الآن لا تدري اسرهم في أي مكان هم موجودين حيث تكتمت السلطات السعودية عن المكان الذي تم إقتيادهم إليه . وقال المصدر المقرب من الشيخ والذي كان يرافقه أربعة من الشباب لا تتجاوز أعمارهم العشرين عام أن هناك جهات إستخبارية يمنية نافذة في حكومة الإحتلال اليمني عمدت إلى الوشاية بالشيخ ومرافقية عند السلطات السعودية الأمر الذي دفع الأخيرة إلى إعتقالهم بطريقة غير إنسانية . ويعرف عن الشيخ بالرعود مناصرتة للقضية الجنوبية وصراحتة في قول الحق ومواقفة من الإحتلال اليمني عبر خطبة ومواعظه التي يلقيها ، ويتمتع بإحترام أهالي وابناء منطقته الذين قالوا انه من خيرة المشائخ .