توقعت مصادر أمنيه ان يتم اصدار توجيهات عليا بنشر دبابات ومدرعات قريبا في كل مدن اليمن في محاولة لتهدئة الوضع المتفجر في ضوء الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد وتهدد بنسف التسويه السياسية. وأشارت تلك التسريبات الى أن الرئيس عبدربه منصور اعتكف في جزيرة سقطرى التي وصلها امس الاثنين فيما اعتذر الرئيس السابق عبدالله صالح عن قبول تهاني العيد بأنها مؤشرات لوضع يمني خطير. وكانت انباء تحدثت في السابق عن مخططات لتفجير الوضع الامني في صنعاء خلال اجازة عيد الاضحى المبارك . وعززت مغادرة الرئيس هادي و رئيس حكومته محمد سالم باسندوه و معظم الوزراء العاصمة صنعاء تلك الشكوك والتسريبات . وشهدت العاصمه صنعاء اسستنفارا أمنيا لقوات الأمن والجيش الاسبوع الماضي استعدادا لمواجهة مخطط تخريبي كبير يستهدف مؤسسات أمنية وعسكرية ومواقع أعدت للإحتفال بالذكرى ال 50 لثورة 14أكتوبر 1963م. وأشارت مصادر امنيه الى أن التحقيقات التي أجريت مع العسكريين الذين تم القبض عليهم قبل إحياء الذكرى ال 51 لثورة 26 سبتمبر فيما عُرف بخلية إسقاط العاصمة ، هي من استدعت رفع مستوى التأهب الأمني بتلك الصورة، إضافة إلى معلومات أخرى أدلت بها الخلية أثناء التحقيق معها رفض المصدر الحديث عنها. وما يعزز تلك المخاوف الامنيه حجم الانشار الأمني الذي صاحب حضور الرئيس هادي يوم أمس الاول حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والتي بلغت أكثر من 15 الف جندي من قوات الحماية الرئاسية في مسافة قدرت بكيلو متر واحد من دار الرئاسة الى قيادة قوات الامن الخاصة.