ان المسؤلية اليوم تقع على عاتق الجميع رؤساء ومرؤسين قادة وشعوب ملوك وامراء ..كما ينبغي ان يدرك كل مواطن عربي في اي قطر عربي حجم التحديات التي تواجه الامه العربية اليوم من صراعات وفتن داخلية هدفها الاول والاخير هو اسقاط الاقطار العربية ارضا وشعوبا وانظمة . بل وتشرذمها وتفكيكها ضمن خارطة الشرق الاوسط الجديد التي دعى وروج وخطط لها الغرب والصهاينه منذ مطلع التسعينات .واعلن عنها في مطلع العام 2011م باعلان ماسمي بالربيع العربي انه التحدي الاكبر الذي تواجهة الامه العربية اليوم . ينبغى ان نحرر انفسنا من المخططات اللتي تستهدف اقطار الامه العربية .تلك المخططات اللتي اصبحت مكشوفه للقاصي والداني. الى الاخوه في الوطني العربي عامة و يابناء اليمن خاصة ان من مصائب هذه الامه ان بعض المسؤلين فيها لايقولون الحقيقه كاملة حيثما تطلب الامر صريحة قوية واضحه ولايدافعون عنها دفاعا عادلا شريفا في كل الاوقات . لذلك ينبغي ان تقال الحقيقه علنا وصراحة وهي ان الارض العربية متساوية في القيمه المبدئية من حيث الارض والشعب والثروة والسيادة لذلك فان الذي قبل ويقبل ويساعد على احتلال الارض العربية باي صوره من صور الاحتلال الاجنبي او استغلال الثروه او جزء منها ..لايمكن ان يكون مدافعا اوقادرا على صيانة جزء منها ضد الاطماع الاجنبية اللتي دابت على زرع النزاعات لتدمير القوى والشعوب بل تجرءات ان تستخدم تقنياتها الحديثة في ضرب الشعوب واضعافها واذلالها بشتى الوسائل و جعلها باسلوب ممنهج تحرق نفسها بنفسها تحت مسميات ومشاريع سياسية صغيرة ..حتى يسهل لتلك القوى الغربية الطامعه تمرير مشاريعها الكبيره والصغيره منها وبصور شتى وباجنده ولاسف الشديد عربيه تحت ذرايع عدة لتلك الاجنده بدافع السلطة اوالانتقام الذاتي او البقاء اوالاستحواذ على مقدرات شعوبها .. ان الدفاع الشريف والجدي عن ارضنا العربية واجب مطلوب عن المسؤلين عنها قبل شعوبهم بل وعلى شعوبهم الوقوف معا بنفس الروحيه وعلى الاشقاء الموازره في الدفاع المشترك لصد واخماد تلك الثغرات والدعوات والتعصبات المناطقية والمذهبية وحتى القبلية بدون مسببات او حقوق التي من شانها ان تدحر اطماع الاعداء وتردهم من حيث اتو ..ويجب لانستسلم لابسط التحديات اوحتى اكبرها من اعدائنا الحقيقون بل يجب على الاخوه العرب في كل مكان ان يكونو جبهه واحده متماسكة في وجه اعداء الامه العربية الحقيقيون ولا نجعلهم يحققون غاياتهم في ان نكون اعداء لبعضنا البعض كما يحدث اليوم في اقطار عربية كثيرة من صراعات ورسم لمشاريع صغيره سياسية وطائفية ومذهبية ومناطقية وان مايحصل في العراق العظيم يعبر عن اسوى صور الاطماع الخارجية في تدمير امة وشعب ذات حضارة عميقة وثروة عظيمة كما ان مايحصل في صعدة او حضرموت او الجنوب كاملة او غيرها من جبهات التناحرفي اي بقعه من تراب الوطن العربي انه لفلم سينمائي يشتغل لتشاهد احداثه في غرف المراقبة تلك الدول والاعداء المتربصين منهم من هو مستوطن بيننا او بعيد عنا . كما ان من تواطئ معها لوضع اراضيه وسمائه تحت تصرفات تلك القوى الغازية الطامعه .ومن تورط في اعمال الهدم والعبث والتخريب في اي قطر عربي باياد واموال وتقنيات خارجية علية ان يعيد حساباته جيدا ويدرك حجم المسؤلية التاريخية التي تقع على عاتقه امام الله و شعبة ومبادئ الدين والعروبه النخوة والشرف . ان الوطن العربي باقطاره يواجه تحديات كبيرة تهدد امنه ووحدة اقطاره ..ولقد بات في مقدمة الواجبات القومية ان نوجه كلمة كواجب ايماني وعقايدي وقومي اذا كان في العقول والنفوس مكانا للصحوه ولكي لاتاخذ الامه من داخلها عن طريق ابناءها لتنفيذ مخططاتهم الشريره.وعلى كل مواطن عربي ان يدرك حجم المسؤلية وكما اي حقوق ومطالب شرعية مكفوله لاي مواطن عربي في ان يعيش عيشة حره كريمة ...لكن نصيحتي ان لاتختلف مع الوطن ونصيحة يجب ان لاتقف مع قوى ضد وطنك ..حتى ولو كان الوطن مجرد مكان او بقعه صغيره لننام عليه ..فالوطن غالي ومسؤلية الجميع فكن وطني و حافظ على وطنك .. حفظ الله وطننا العربي واقطاره ..ونصره على اعدائه
