قام طيار مصري بتنفيذ عملية هبوط اضطراري قد تكون الأولى من نوعها على مستوى العالم. وقد تناقل داول عدد من مستخدمي شبكة الإنترنت فيديو التقطه مجند اطفاء مصري بهاتفه النقال لطيار مصري حربي من سلاح الجو المصري استطاع بكفاءته العالية أن يقوم بهبوط اضطراري يعتبر هو الأول من نوعه على مستوى العالم.وتم الهبوط الاضطراري بعجلة واحدة فقط هى العجلة الأمامية للطائرة دون العجلة الخلفية، وعلى الرغم من ذلك فإن الهبوط تم بسلام دون وقوع أى إصابات أو أضرار الطيار المصري الذي ظل اسمه للاسف مجهولا رغم انه يستحق جائزة عالمية على مهارته كان يقود طائرة نقل عسكرية ضخمة وتبين خلال محاولة الهبوط ان العجلات الخلفية لا تعمل وتم اتخاذ اجراءات احتياطية عند نزوله الاضطراري في احدى القواعد الجوية المصرية حيث انتشرت سيارت الاطفاء والطواريء على جانبي المدرج خوفا من ارتطام الطائرة بالارض واشتعالها ... المدهش ان الطيار تمكن من الهبوط وحافظ على توازن الطائرة في الثواني الاولى من الهبوط بحيث لامست الطائرة بعجلها الامامي الارض بينما ظل ذيلها مرتفعا الى ان هدأت السرعة وقلل الطيار من عملية الارتطام بالارض والاحتكاك بها وتوقفت الطائرة بسلام ودون اصابات الا من خدوش في باطنهاوجرى معاونة الطيار أثناء الهبوط أرضياً برش مادة الفوم المستخدمة في إطفاء الحرائق على مدرج الهبوط لمنع نشوب أى حريق قد يحدث بسبب احتكاك هيكل الطائرة بالأرض أثناء الهبوط بحسب ما ذكره موقع باب الإخبارى. هذا تعد القوات الجوية في مصر من الاقوى في المنطقة وقد ظهر خلال المعركة مهارة الطيار المصري في معركة أستمرت 53 دقيقة، تكبد العدو فيها خسائر فادحة، حيث تم إسقاط 18 طائرة معادية "رغم تفوقه النوعي والعددي"، ولم يقدر العدو أن يقترب من سماء مصر بعدها، ومن ثم تم اختيار يوم ال 14 من أكتوبر ليكون عيد للقوات الجوية. وتقوم القوات الجوية في مصر تقوم منذ 1973 وحتى الآن، بمسيرة تطوير وتحديث وتنويع مصادر السلاح، وذلك متمثل في تطوير وتأهيل: "الطائرات - المعدات - الأفراد - التدريب - التأمين الفني"، حيث أصبح لدى القوات الجوية أحدث الطائرات "الأمريكية - الفرنسية - الإنجليزية - الكندية - الروسية - التشيكية - الصينية - الألمانية - الأوكرانية" القادرة على تنفيذ المهام المكلفة لها بكل دقه وكفاءة قتالية عالية. كما "تقوم القوات الجوية بإرسال الطيارين إلي الخارج لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الطياران، بالإضافة إلي أن القوات الجوية تقوم بعمل مناورات مع الدول الشقيقة والصديقة لنقل الخبرات لكلاً منهما في عالم التدريب والطيران، بالإضافة إلي أننا نقوم بتطوير أسطول الطائرات القديمة وإدخال فيها التكنولوجيا وأجهزة الرادارات الحديثة وتطوير أنظمة الملاحة فيها، وذلك بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي والدول الصديقة، ولا نبالغ حين نقول أن القوات الجوية المصرية من أقوى القوات في المنطقة". وهذا ما جعلها قادرة على تأمين الحدود المصرية وذلك يتم بتوزيع استراتيجي على كافة الأراضي المصرية، وقادرون على فرض السيطرة الكاملة في الاتجاهات الإستراتيجية الأربعة، وهناك مجهود جوي كبير يتم لحماية الحدود وبالطبع المجرى الملاحي لقناة السويس، بالإضافة إلي أن كان هناك علينا عبئ تأمين المظاهرات ونقل أسئلة الامتحانات للشهادات الإعدادية والثانوية". وحماية سماء مصر هو الهدف الرئيس للقوات الجوية، ويتم التنسيق مع قوات الدفاع الجوي في ذلك، حيث تم تطوير آلية الدفاع الجوي في المنطقة الجنوبية والشرقية، وجاري تطوير باقي المناطق الإستراتيجية بالكامل".