الخميس 29-04-2010 12:55 مساءفيما وصل صنعاء فريق من المحققين البريطانيين لمساعدة أجهزة الأمن اليمنية على تفعيل مكافحته القاعدة عقب استهداف السفير تيم تورلوت،، أمس الأول، أبدى والد الانتحاري تخوفه من "الخلط الإعلامي والأمني بين ابنه المنتحر وآخر يدرس في بريطانيا".وقال علي نعمان الصلوي : "ابني الذي نفذ العملية الإرهابية لم يخرج من اليمن منذ ولادته"، وأن "شقيقه الأكبر هو من يحضر الدكتوراه في بريطانيا منذ 8 سنوات". يذكر أن الانتحاري هو الرابع بين إخوانه. الصلوي الأب تمنى من "نيوزيمن" مطالبته الإعلاميين "مراعاة الظرف السيئ الذي تمر به الأسرة"، قائلا: "اتصالات لا تتوقف. وعند النشر هذا يزيد وهذا ينقص"، معتبر أسئلة وجهها له الموقع عن "كيفية انتماء ابنه للقاعدة وأين بدأت"، "أسئلة تحقيق استخباراتية". لكنه قال: "أنا بلغت الأمن شخصيا بأن ابني مختفي منذ شهر ونصف، ولم نعرف عنه شيئا منذ ذلك الوقت وحتى سماعنا بما فعله". لكنه قال: "لم تظهر علامات التشدد عليه حتى بعد خروجه من المعتقل". إلى ذلك قال الصحفي عبدالسلام محمد أن العملية التي فشلت في استهداف السفير البريطاني في صنعاء ونسبت للقاعدة "ليست مفاجئة بل كانت متوقعة خاصة بعد العمليات العسكرية والأمنية التي نالت من أعضاء في التنظيم نهاية العام الماضي". وأضاف ل"نيوزيمن" "هناك رسائل عدة أرادت القاعدة أن ترسلها للحكومة اليمنية وللخارج بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي شاركت عسكريا واستخباراتيا في توجيه ضربات جوية لأعضاء التنظيم في أكثر من منطقة باليمن". وهو مانقل الحرب بين الطرفين من "مرحلة المد والجزر إلى المواجهة والحرب المفتوحة". واعتبر اختيار القاعدة للسفير البريطاني "تأكيد قوة ورفع لسقف المواجهات"، "وتحدي لليمن ومن ورائها أميركا وبريطانيا" بعد أن تولى رئيس وزراء بريطانيا الدعوة لمؤتمر لندن في يناير الماضي الذي خرج بقرارات صارمة ألزمت الحكومة في التعامل الجاد مع الإرهاب، ودولته أعلنت زيادة دعمها لليمن في مجال مكافحة الارهاب إلى حوالي 160 مليون دولار بحلول2011م. وكان والد الانتحاري اشار إلى أن أبنه قد اعتقل لسنتين في الأمن السياسي ورفض الزواج وما حدث مصير مخزي وانصح بعد الانجرار وراء الارهاب.