استغرب رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن في بلاغ صحفي له اليوم تلقى "الناشر" نسخة منه- رداً على ما ذكره المصدر الأمني التابع لوزارة الداخلية الذي قال أن الحادث الذي تعرض له الدكتور/ عبدالوهاب محمود الأمين القطري رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك عصر الأحد الماضي حادث مروري بحت.. استغرب مما اسماه هذه البادرة الخطيرة في تحويل إطلاق النار واستهداف الرموز الوطنية إلى حوادث مرورية. وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الحزب ان تصريح المصدر الأمني يدل دلالة قاطعة على تورط السلطة وأجهزتها الأمنية في هذا العمل الإرهابي الجبان، وكذا الحوادث السابقة التي تعرض لها قادة المشترك والنشطاء السياسيين وان مثل هذا ينذر بعواقب وخيمة خصوصاً وأن إطلاق النار والاستهدافات والاختطافات تتحول إلى حوادث مرورية وعلى لسان وزارة الداخلية المعنية بأمن الوطن والمواطن. الجزيل بالذكر ان صحيفة الجيش نقلت عن مصدر امني إن السيارة التي تعرضت للحادث لم تكن السيارة الشخصية للدكتور عبد الوهاب محمود ولم يكن في السيارة هو أو أحد افراد أسرته وقت الحادث، بل سيارة خدمات.. مضيفا بأن الحادث كان مروريا بحتاً وبالصدفة، نتيجة صدام مع أحد أصحاب الموتورات نتج عنه ملاحقة من السيارة له فأطلق رصاصة في الهواء، من مسدس كان يحمله . وأوضح المصدر ان الأجهزة الأمنية سارعت باتخاذ الإجراءات اللازمة وقد قامت الأجهزة الأمنية بحجز عشرات الموتورات غير المرقمة لمعرفة صاحب الموتور الذي أطلق النار على السيارة والتحقيق في الحادث فورا .. مشيرا إلى أنه عقب الحادث زار رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية ومسؤول الأدلة الجنائية منزل الدكتور عبد الوهاب محمود واطمأنوا عليه وشكرهم على الجهود التي بذلوها لكشف ملابسات الحادث . وأعرب المصدر عن أسفه لتسييس الحادث والتسرع في اعتباره سياسيا في إطار المماحكات والمكايدات الحزبية التي تضر بالوطن وتسعى إلى النيل من جهود الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة