بعد أن قامت المحكمة بإدانة رجل فليبيني بالموت في آذار 2006 بعد أربع سنوات من توجيه تهمة اغتصابه لابنته القاصر 360 مرة خلال وجود زوجته في هونغ كونغ للعمل قامت بإستئناف الحكم ثانية لتحكم عليه بالسجن 14400 سنة بتهمة الاغتصاب. ولكن محكمة الاستئناف في مانيلا غيرت الحكم الى 40 سنة لقاء كل مرة وذلك وفقاً لقرار المحكمة الذي تم التوصل إليه أمس ولا يزال أمام المتهم فرصة الاستئناف لدى المحكمة العليا ولكن لا يبدو أنه سيقوم بذلك. وتقول الفتاة التي كانت في سن الثالثة عشرة عندما تعرضت لتلك المحنة، بأن والدها بدأ باغتصابها في شهر يناير 2001 عندما تركتها والدتها مع اخوتها الثلاث للعمل كمربية منزل في هونغ كونغ، وبقيت مع والدها في لوس بانوس (جنوب الفيليبين) وتقول الفتاة ان والدها توقف عن اغتصابها بعدما أمضت عطلتها مع أقرباء أمها. ولأن الفتاة كانت تشعر بالامتعاض لكي تعود للعيش مع والدها، فقد قامت بإبلاغ أسرتها بتحرش والدها الجنسي لها. وعادت والدتها من هونغ كونغ لتساعدها في تقديم دعوى إلى المحكمة بسبب ذلك. وأكدت محكمة الاستئناف قرار المحكمة السابق بعدم قبول ادعاء الدفاع بأن الزوجة قد لفقت تلك الاتهامات للحصول على وصاية الأولاد والزواج من رجل أجنبي.