دان حزب الحق وبشدة العملية الإجرامية التي استهدفت موكبا لعدد من علماء اليمن ومواطنين كانوا في طرقهم لأحياء شعيرة إسلامية " عيد الغدير " بمحافظة الجوف وأدى إلى استشهاد عدد منهم وفي مقدمتهم العلامة / حمود درهم العزي والشيخ حسين هضبان أحد قيادات الحزب بالمحافظة ومواطنين عزل وأطفال , وإصابة آخرين, وأضاف بيان صادر عن الحزب اليوم وفي الوقت الذي عزى الحزب اسر الشهداء دعاها إلى ضبط النفس وعدم التسرع في إصدار الأحكام "لأن جنود الشيطان كثر " بحسب البيان وطالب الحزب السلطة إلى سرعة التحقيق في العملية الإرهابية وتقديم من يقف ورائها إلى العدالة , وناشد البيان ما أسماهم بكل الأطراف التي تستخدم هؤلاء القتلة سواء من الداخل أو الخارج بمراعاة حساسيات الوضع في اليمن . وأشار البيان إلى أن محافظة الجوف من المحافظات المحافظة على تقاليدها وشعائرها الإسلامية وخالية من التفسخ الأخلاقي ويتعايش أبناؤها بمختلف توجهاتهم الفكرية مئات السنين في أجواء من التسامح والقبول بالآخر . وناشد الحزب الجماعات الإسلامية المتشددة بان تتوقف عن توفير الغطاء للقتلة والآرهابيين وحذرها من مغبة إثارة الفتنة المذهبية والطائفية والتي لن يسلم منها الجميع وذكر بالمثل الشعبي "فما أمسى في جارك أصبح في دارك" ودعا حزب الحق في ختام بيانه كل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه العملية الإرهابية التي استهدفت السلم الاجتماعي والتعايش والتسامح المذهبي والاستقرار والأمن في البلد.