رغم مرور نصف شهر علي حادثة موت الشاب سلطان عبده محمد الدعيس في سجن القصيم السعودي الذي توفي فيه الأربعاء قبل الماضي 1ديسمبر في ظروف غامضة إلا أن سبب الوفاة لم يُعرف بعد.. ففي حين أعلن مصدر أنة توفي بعد أن شرب جرعة كبيرة من العلاج الذي يأخذه مذو فترة طويلة، أعلن مصدر أخر أنة توفي اثر تعرضه لذبحة صدرية لكن مصدر مقرب من اسرتة أعلن في حينه أنة تعرض للتعذيب وهو سبب الوفاة وهو ما اعلنتة اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين اليمنيين في السعودية في بيانها الذي تم تدوله بصورة كبيرة في وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية موكدة ان السلطات السعودية تستخدم العنف ضد السجناء اليمنيين لتجبرهم على الاعتراف بجرائم معدة سلفاً.. لكن الجديد في القضية هو مماطلة السلطات السعودية في تسليم جثمان المتوقي سلطان الدعيس حيث مر أكثر من نصف شهر علي وفاته وما تزل جثته معتقلة أيضا.. وقدللجنة عبرت اللجنة في بيانها عن استيائها الشديد من اجراءت السلطات السعودية التي أعاقت تسليم الجثة لااسرتة كما عبرت اللجنة عن أسفها الشديد من مماطلة اجهزات الأمن السعودية وتعنتها في أتفة الاجراءت معلنة عن استكمال كافة الاجراءت التي طلبتها السعودية من عمل وكالة وتعميدها وصور جوازات افراد أسرة الدعيس لكن مع ذلك لم نشهد اي تعاون من السلطات الامنية مما يزيد من شكوكنا من ان المتوفى قد تعرض فعلا للتعذيب الشديد ويراد من خلال هذا التأخير تميع القضية واسكات المطالبين بها الذين جددوا طلبهم بفتح تحقيق شامل حول الوفاة وأسبابها وإعلان النتائج عبر وسائل الإعلام.. كما استنكرت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين اليمنيين في السعودية موقف السلطات الرسمية اليمنية التي لم تعر القضية ادني اهتمام وكان المتوفى من جبوتي او من الصومال وهذ الذي اتاح للجميع الاستهانة بدماء اليمنيين حيث يعامل اليمني دون غير ة من الأشقاء العرب مذكرة الجميع بموقف السلطات اليمنية المخزي في حادثة خميس مشيط التي احرق فيها مجموعة من الشباب اليمني ولم يبدر منها اي موقف في القضية.. يشار إلى أن وسائل الإعلام قد تناولت القضية بشكل كبير لحساسييتها وقد لقت القضية تجاوب الكثير من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية وقد أبدئ كثير من المحامين استعدادهم الترفع ضد المملكة في حال استلمهم توكيل من الأهالي لرفع قضية اما م المحاكم الدولية لانتهاكهم حقوق الانسان والسجناء في سجون المملكة التي تحضي بسمعة سيئة لكن التسائل الذي يطرح نفسة هل ستسلم المملكة الجثمان اما ان المصير غامض كما هو مصير اسباب الوفة.. هذا وقد جددت ولده المتوفى سلطان الدعيس مطالبتها السلطات السعودية تسليم جثة ابنها كما جددت اتهامها بان ابنها مات اثر تعرضه للتعذيب مؤكدة انة كان يشكو من سواء المعاملة بدخل السجن.. ورفضت الأم كل ما عرض عليها من قبل السلطات السعودية حيث حاولت السعودية عبر كبار شخصيات أمنية والسفير السعودية في صنعاء إقناع اسرتة بدفن المتوفى في الأرضي السعودية لكن الرد كان قاسيا حيث أعلنت الأسرة رفضها ان يدفن حتي بدخل الحرم قاطعة الطريق أمام الإغراء السعودي بشراء الأسرة والتنازل عن القضية وعدم إثارتها إعلاميا لكن ماذ بقي للأسرة ان تخسره بعد خسرتها لنجلها وعائلها الوحيد.