قد لا يختلف أثنان على أثر الفضائيات (الاطفالية) فينا .. سلبا ام إيجابا : طيور الجنة وكراميش وغيرها التي لا أحفظ أسماءها وتلك الآتية في الطريق إلينا.. المسألة أصبحت بزنس والزبائن أطفال ونساء وشباب وشيوخ يحفظون الأناشيد أو لعلها أغاني فالفارق بين الاثنين— في الأغلب -- قد تلاشى تماما!!!! ... كلنا صرنا نحفظ (بعض) منها من كثر سماعها في بيوتنا وبيوت غيرنا وفي الشوارع والسيارات وحتى الطائرات . أصبحت المسالة ظاهرة تحيط بنا وتغلفنا ليل نهار.. ألا تحفظ ايها القارئ الكريم : بابا تلفون والبندورة الحمراء والبرتقالة ال...(يبدو أن الأمور قد تداخلت علي) أنا آسف جدا. قد لا يختلف أثنان على أثر الفضائيات (الاطفالية) فينا .. سلبا ام إيجابا : طيور الجنة وكراميش وغيرها التي لا أحفظ أسماءها وتلك الآتية في الطريق إلينا.. المسألة أصبحت بزنس والزبائن أطفال ونساء وشباب وشيوخ يحفظون الأناشيد أو لعلها أغاني فالفارق بين الاثنين— في الأغلب -- قد تلاشى تماما!!!! ... كلنا صرنا نحفظ (بعض) منها من كثر سماعها في بيوتنا وبيوت غيرنا وفي الشوارع والسيارات وحتى الطائرات . أصبحت المسالة ظاهرة تحيط بنا وتغلفنا ليل نهار.. ألا تحفظ ايها القارئ الكريم : بابا تلفون والبندورة الحمراء والبرتقالة ال...(يبدو أن الأمور قد تداخلت علي) أنا آسف جدا. فرقة طيور الجنة وغيرها تحيي حفلات في كل أرجاء العالم العربي وفي بلدنا .. ولكن في تريم عاصمة الثقافة الإسلامية يفشل الحفل وتنكسر قلوب الأطفال وامهاتهم ممن صبروا على حرارة الشمس ومرارة الانتظار أكثر من خمس ساعات .. لماذا :لانهم حضروا بأعداد غير متوقعة!!! الله أكبر .. عذر أقبح من ذنب ! أين المنظمون والسلطة المحلية وإدارة العاصمة الثقافية ؟؟ .. هل كانوا مخزنين متكئين (مثلا)والأعداد تتوافد حتى أصبح العدد ( أكبر من المتوقع)! وبالتالي خارج عن السيطرة .هل خرج هؤلاء بأعدادهم (غير المتوقعة) من مركبة قادمة من المريخ حتى لم تتم مشاهدة تدفقهم التدريجي الى الموقع؟ والمعالجة : أن تطفأ الكهربا على(40الف من نساء وأطفال) ليتدافعوا في الظلام وبالتالي تعريض حياتهم للخطر ليس بالأمر الذي يمر دون محاسبة. وعلى السلطة أن تحفظ ماتبقى من (ماء الوجه) وتحيل كل من تسبب بشكل مباشر أو غير مباشر للتحقيق والمحاسبة. ولكن من يحاسب من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أحد الحاضرين قال إن الذي تسبب في الزحام المفاجئ هو أن المسؤولين(وما أكثرهم في تريم هذه الأيام ) اتوا وعوائلهم قبيل الحفل وازاحوا الناس من الصفوف الامامية ليجلسوا هم في المقدمة بدلا عنهم.. الأمر الذي تسبب في الزحام المفاجئ.. ولمَ لا.. أليسوا من طينة أخرى ؟ وهل يسمح (برستيجهم) أن يجلسوا في الخلف وهم دائما في المقدمة مثل دقل السنبوق الفاضي!!!! صحيح الذين اختشوا ماتوا. هؤلاء الأكابر ربما قد حضروا حفلات كثيرة هم واسرهم في الداخل والخارج والآن يزاحمون الغلابة على جلساتهم الترابية المنهكة ويفسدون عليهم الفرحة الطفولية على مدى العام بأكمله. يتوقف الحفل أحسن من أن يموت أحد.. أكيد روح إنسان أغلى من كل حفلات الدنيا ولكن إذا انتم لستم قد المسئولية فاتركوها لأهلها وأهل تريم أخبر بمآذنها، وبشعابها، وناسها، وطينها، ونخلها، وثقافتها. من السهل أن تاتي التبريرات الآن !!! ولكن من الصعب أن تعوض ابتسامة آلاف الأطفال إن غابت( أو غيبت) حيث يجب أن لا تغيب.