التقى الدكتور أحمد سهل وحدين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي صباح أول أمس الأربعاء الدكتور هشام بن علي مرتضى رئيس الفريق البحثي لجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية في مشروع التجديد الحضري وإعادة تأهيل منطقة القصور بمدينة تريم وهو مشروع تعاون بحثي مشترك بين جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ممثلة بكلية الهندسة والبترول وجامعة الملك عبدالعزيز. وفي اللقاء استمع نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي من الدكتور هشام مرتضى على آخر التحضيرات والاستعدادات من الجانب السعودي بجامعة الملك عبدالعزيز في تنفيذ هذا المشروع المشترك،وأوضح الدكتور وحدين بأن هذا المشروع يمثل واحد من أهم أهداف الجامعة وهو خدمة المجتمع المحلي مثمناً هذا التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز. بدوره قال الدكتور هشام بن علي مرتضى أستاذ العمارة والتخطيط العمراني بقسم العمارة بكلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز إن الغرض من هذه الزيارة هو التباحث المشترك لتنفيذ مشروع البحث المشترك بين جامعة حضرموت والملك عبدالعزيز والمرتبط بالعمارة الطينية،موضحاً بأن هذا الاجتماع الأول مع فريق جامعة حضرموت في هذا المشروع لمناقشة خطة العمل حول البحث،مبيناً بأن جامعة الملك عبدالعزيز من أكبر جامعات المملكة ولديها اهتمام كبير بالعمارة الطينية وفي نفس الوقت جامعة حضرموت تقع في منطقة عالمية زاخرة بالفن المعماري الطيني وهذا ما حفز جامعة الملك عبدالعزيز لإقامة هذا التعاون البحثي المشترك مع جامعة حضرموت،وأفاد الدكتور مرتضى بأن هذه الزيارة الثانية له لمحافظة حضرموت وجامعة حضرموت والتي تمت قبل ثلاث سنوات استمرت أسبوعا برفقة مجموعة من طلاب كليتنا الذين تخرجوا وكانت مميزة ومفيدة من الناحية العملية حيث تم الاطلاع على فنون العمارة الطينية في حضرموت،وتم اقتراح عمل زيارات سنوية لطلابنا لجامعة حضرموت للاطلاع على هذا الفن،وأضاف وجودي في حضرموت له وقع خاص في نفسي والأيام السابقة التي قضيتها في حضرموت هي من اسعد أيام حياتي المهنية والشخصية. ويستهدف هذا المشروع منطقة القصور التاريخية بمدينة تريم التي تمثل ثروة وقيمة تاريخية وتراثية ، ويهدف المشروع إلى البحث لدراسة وتحديد حجم المشكلة البحثية، ورصد العوامل المحتملة التأثير على هذه المشكلة ومن ثم اقتراح عملية إعادة الإحياء والارتقاء بالمنطقة المدروسة استناداً على تشخيص مشكلات المنطقة ورصد العوامل المؤثرة عليها والإمكانات المتوفرة بها،وتوجد لهذا المشروع فوائد للجامعة والمجتمع منها رفع الخبرات العملية والمعرفية لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال الدراسة،و خدمة أهداف الاعتماد الأكاديمي للكلية كعمل يمثل تعاون مشترك مع مؤسسات دولية،وفتح المجال أمام المستثمرين من الدولتين للمشاركة بفاعلية في مجال التنمية السياحية،والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي لسكان ومستعملي المناطق التاريخية،وتحفيز المردود الاقتصادي للمنطقة كثروة تاريخية وثقافية تدعم جهود هيئات السياحة والبيئة. هذا ويستمر المشروع عاماً كاملاً يحتوي على إقامة ورش عمل ودراسة المنطقة المستهدفة لتحديد نطاق العمل والمباني التي يمكن اختيارها للدراسة التطبيقية وجمع الأدبيات والدراسات المماثلة والمسوحات المتوفرة محلياً ودولياً. حضر اللقاء الدكتور زكريا عبدالرحمن بكير والدكتور منصور بن ثابت والدكتور محمد السقاف والدكتور ياسر السقاف اعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول