رحبت الخارجية الأمريكية بتعهدات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أنه لن يسعى للترشح لولاية جديدة أو توريث الرئاسة لنجله، ووصفت خطابه أمس ب"الإيجابي"، لكنها طالبت تحويل الأقوال إلى أفعال. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كراولي "نرحب بكل القرارات التي اتخذها الرئيس صالح والتي من شأنها ان تحقق تقدما سياسيا في اليمن بسبل غير عنفية وديموقراطية". وأضاف كراولي "انها تصريحات ايجابية. كما شهدنا في مصر (...) من المهم ان تقرن حكومات المنطقة أقوالها بأفعال وان تجري اصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية" إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) إن الرئيس صالح تلقى اتصالاً من نظيره الأمريكي باراك أوباما، يشيد فيه الأخير بخطاب صالح الداعي إلى عودة الحوار مع أحزاب المعارضة. ونسبت الوكالة إلى أوباما قوله للرئيس: "لقد أظهرتم رباطة الجأش وعالجتم الوضع بشكل جيد، وأتطلع للعمل معكم في شراكة جيدة بين البلدين". وأضاف: "أنا أثق في أنكم سوف تعملون كل خير لليمن وشعبكم". كما أكد الرئيس الأمريكي دعم إدارته "لكل الخطوات والاصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والقضائية التي أعلن عنها" صالح.