إلى الله أشكو عادي الدهر اذ عدا فأخصب مني القلب إذ أجدب اليدا وأفردني حتى أنست بوحشتي وصرت وحيد الروح كالسيف مفردا فلا صاحبي أوفى ولا هاجري هفا ولا بادلوني الكره من خلتهم عدا فلا تعذلوني ان خلوت بخافقي فأصدق أصوات الحياة هو الصدى سأقبع في داري أحوك قصائداً لعل سناها يسكب النور في المدى تثآبت الدنيا بوجهي وأظلمت وأغلق باب الدهر دوني وأوصدا سلامٌ وتسليمٌ يخالجه الرضا بما قدّر الرحمن لي غاب أو بدا سأصبر لا أبدي دموعي لشامتٍ ولن يبصر الأعداء إلا تجلدا سأكسر نايي كي تبوح معازفي وتمسح نتن الحزن ريحانة الشدا وألبس دمعي حلّةً بإبتسامتي وأتلو على الحساد إلياذة الردى