ياشباب التغيير ياثوار التحرير في السهول والجبال في الشمال والجنوب في كل المحافظات امضوا نحوثورتكم الشعبية السلمية في اسقاط النظام ولاتتردوا ولاتتراجعوا ولاتلتفتوا الى المرجفين اوالمثبطين فلقد كنا ننتظر ونأمل في وقفة جادة ومبادرة صادقة ولكن اصبحنا كمن ينتظر الماء من صخرة صماء نعم اذا كانت هذه الى الان وسائل النظام في مواجهة الاحداث والمطالب فهذا دليل على افلاسه ولاتستغربوا فقد افلس قبلها في ادارة البلاد فالى اليوم رغم الاحداث المتلاحقة لايزال النظام يفكر بعقلية متحجرة ومستكبرة وملتفة تتمثل في : - الدموية والعنف في مواجهة المسيرات السلمية وخاصة في المحافظات الجنوبية - اللعب بالاوراق من مناطقية الى انفصالية الى ملكية الى قاعدية - جمع المرتزقة والبلاطجة واغرائهم بخيرات البلاد ليقوموا بتطويع الناس للنظام المتهاوي - استخدام الدعايات والتشويش والتحريش واستئجار المشككين للتخذيل والتفريق واستخدام الوسائل القذرة - التهديد والتلويح باستخدام القوة - بقاء واستمرار ابناء واقارب الرئيس في الجيش والامن وسدنتهم من البلاطجة والمرتزقة والفسدة - التعنت والاصرار والرغبة في الاستمرار والبقاء امام المطالب الشعبية برحيل النظام وازلامه - ادانة من استقالوا من المؤتمر نتيجة اعمال البلطجة ووصفهم بالمتخاذلين والمتسلقين - السخرية من الشعب اليمني ووصفهم بالجهل والتقليد والحمى واستعظام النظام عليهم ان يكونوا قد توعوا وتعلموا - استمرار ترديد الاسطوانة المشروخة ووصف المطالب الشعبية بانها مؤامرات خارجية وعمالة وتدمير للبلاد - عدم اللقاء أي بال او استجابة للمبادرات الشعبية والرسمية والحزبية والدولية - تشكيل لجان هشة من بعض المسؤلين الفاسدين لما يسمى بالحوار مع الشباب لتقزيم مطالب الشعب وللالتفاف على الحوار الوطني - الخلاصة : قيام النظام باستخدام اسلوب العنجهية والغطرسة والاستكبار والالتفاف واستخدام الشماعة والفزاعة امام المطالب الشعبية وعدم أخذ العبرة والعظة ممايحدث في العالم . امام هذه الاحداث والوسائل وجب على الشباب ان يمضوا في مطالبهم باسقاط النظام دون ان يلتفتوا الى المثبطين والمرجفين والمتخاذلين فقد أفلس النظام عن تقديم حلول للازمة وبدأ يتهاوى اركانه وتتعرى حقائقه فلاتلتفتوا الى المرجفين ولو قالوا عنكم ماقالوا ولواستخدموا الدعايات والارجاف فلا تلقوا لهم بالا ولاتلتفتوا الى المثبطين من عوام الناس واعذروهم فقد اطبق عليهم النظام بالجهل والتخلف والفزاعات والمغامرات والكذبات انهم ضحايا القمع والارهاب والدعايات والشائعات والارجاف والكذب انهم طيبون استسمجهم النظام واستغل طيبتهم وسطحيتهم وجعل اكبر همهم هو المصروف وحق القات والستر فوعوهم واصبروا عليهم فسيفهموا حقيقة الامر ثم يكونوا معكم . كونوا يدا واحدة شباب وشيبة رجال ونساء شماليين وجنوبيين قبائل ومدنيين حزبيين ومستقلين متعاونين متكاتفين لاسقاط النظام والسعي للتغيير ولاتلتفتوا الى شائعاتهم المغرضة لتفتيت صفكم ولتقزيم مطالبكم واحفظوا وحدة دولتكم ومصالح ومنجزات بلادكم واكسبوا أخوانكم من الجيش والامن فهم شركاؤكم في المعاناة ولتكن مسيراتكم سلمية منظمة متماسكة حتى يسقط النظام والله معكم ولن يتركم اعمالكم *استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة عمران نائب رئيس نقابة خطباء اليمن