تواصلت بمدينة سيئون مسيرة المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عن منصة , حيث خرج صباح يوم أمس الأربعاء في مدينة سيئون عدد من طلاب المدارس بمدينة سيئون غير أنهم لم يسلموا من إطلاق النار من قبل رجال الأمن . قبل إن تتوحد شباب التغيير مع طلاب المدارس بشارع الجزائر في تظاهره دعاء إليه عدد من المحاميين في وقت سابق التي انطلقت من وسط سوق سيئون حتى المنصة الرئيسة بمدينة سيئون حيث ردد المتظاهرين عدد من الشعارات المطالبة بإسقاط النظام , قد إلقاء شباب التغيير كلمة إمام المتظاهرين وجها فيه شباب التغيير عدد من الرسائل إلى جميع أنواع طوائف المجتمع للانضمام إليهم في وسط الساحة للمطالبة بإسقاط النظام , دعاء شباب التغيير جميع الطلاب والموظفين والعاملين إلى الانضمام معهم في الاعتصام التي سوف يقام عصر الجمعة القادمة أمام قصر سيئون التاريخي , عد عودة المتظاهرين من المنصة إلى سوق العام طالبوا المتظاهرين بإخراج صورة الرئيس الموجودة في مبنى المجلس المحلي لمديرية سيئون الواقع بالسوق العام , وهو ما دعاء رجال الأمن إلى إطلاق بوابل من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع من اجل تفرق المتظاهرين , ليرد المتظاهرين عليهم برشقهم بالحجارة , كانت أحدى القنابل المسيلة للدموع التي أطلقها رجال أمن على المتظاهرين أصابت مبنى مكتب الأشغال الطرقات بوادي حضرموت قد أصابت أحد مكاتبها التي اشتعلت فيه النار غير إن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على النار . وكانت على الجهة الأخرى قد قام المتظاهرين في الشق الآخر بإحراق كشك صغير لموطن وسط السوق . وكان سوق سيئون قد شهد إغلاق شبه كامل للمحلات التجارية وغيرهم من البائعة في ساعات مبكرة من الصباح . قد علمنا من مصادر أخرى أن رجال الأمن قاموا بضرب احد المتظاهرين سلمياً , على أثره تقدم المحاميين بدعوى إلى رئيس نيابة محكمة استئناف سيئون الذي رفض الدعوى . سوف يقيم المحاميين اعتصامات صباح يوم السبت إمام نيابة محكمة سيئون