قرر النائب العام المصرى عبد المجيد محمود حبس الرئيس السابق حسني مبارك خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق معه فى اتهامات تتعلقتهم تتعلق بالإعتداء على المتظاهرين في ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظامه ووقائع اخرى تتعلق بالاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة.. وكان النائب العام قد اعلن في وقت سابق عن قراره حبس نجلي مبارك علاء وجمال للفترة نفسها. وكان مبارك قد نقل ليلة أمس إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي بعد إصابتة بإزمة قلبية أثناء التحقيق معه أما الشقيقان علاء وجمال نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارع فقد اقتيدا الى محكمة في منتجع شرم الشيخ واخضعا للاستجواب من قبل محققين جاءوا خصيصا من القاهرة. وقد تجمع حوالي 2000 شخصا خارج المحكمة مطالبين باعتقال الشقيقين. وفي ساعات الصباح الاولى، خرج اللواء محمد الخطيب مدير الامن لجنوب سيناء الى المعتصمين وخاطبهم قائلا: "ايها الاخوة، لقد حصلتم على ما اردتموه. 15 يوما" في اشارة الى حبس الشقيقين بحسب ماذكرتة قناة ال(بي بي سي) وبينما نقل الشقيقان بسيارة تابعة للشرطة، انهال عليها الجمع ضربا بالقناني الفارغة والحجارة والاحذية وكانت الداخلية المصرية قد أتخذت تدابير امنية مشددة أثناء تنقل مبارك وأسرته بسيارات الشرطة وأستخدمت وسائل تموية متعدده لضمان عدم تعرف المواطنين عليهم.