نفى منصور عبدالله – نجل الحاج عبدالله صالح حليلة الذي ظهر الأربعاء الماضي على شاشات التلفزيون ومواقع اليوتيوب وهو يتعرض للضرب العنيف على أيدي المعتصمين بساحة التغيير أن يكون والده قد فارق الحياة بحسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام. وأكد منصور بأن والده ما يزال على قيد الحياة الإ ان من وصفهم ب"جماعة المشترك" ما تزال تحتجزه في مكان مجهول. وكانت قضية الاعتداء التي تعرض لها طاعن في السن الأربعاء الماضي على أيدي عناصر مخربة تنتمي للشباب المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء, قد أحدثت ردود فعل غاضبة على مثل تلك السلوكيات الناتجة – بحسب المختصين- عن التعبئة الخاطئة التي يقوم بها حزب التجمع اليمني للإصلاح بالترويج لها في أوساط الشباب المعتصمين. وتمكنت عدسات الكاميرات يوم الأربعاء الماضي من التقاط مناظر بشعة لمجموعة من الشباب المحسوبين على الساحة وهم يقومون بضرب عجوز بصورة وحشية لدى هجومهم على المخيم الشبابي بمدينة الثورة الرياضية والذي يقبع فيه الآلاف من مناصري نظام الرئيس علي عبدالله صالح ومن ضمنهم مجموعة كبيرة من الشباب المنسحبين من ساحة التغيير . وكشف مقربون هوية الرجل المسن المعتدى عليه ويدعي الحاج عبدالله صالح حليلة ويبلغ من العمر "65"عاماً.. وهو من أبناء قرية الاكهوم مديرية عيال يزيد محافظة عمران . وتؤكد المصادر أن الحليلة يعمل كمزارع ولدية 6 اولاد 4 ذكور و2 بنات أصغرهم محمد وأكبرهم منصور وحمل منصور قيادات المشترك وشركائهم مسئولية حياة والدة وطالبهم بالكشف عن مصيره لان عناصرهم – بحسب قوله - أخذته بعد ان اعتدت عليه الى مكان غير معروف وطالب النائب العام باتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من اعتدوا على والده وقال بأن صورهم معروفة وقد تناولاتهاوسائل الإعلام بشكل واضح كما ناشد رئيس الجمهورية وكل مشائخ اليمن وكل أجهزة الدولة الانتصار لكرامة والدة ومساندتهم في الاقتصاص من أولئك المجرمين ومحاسبتهم أمام القضاء. من جانبها ذكرت وسائل اعلامية معارضة ان الرجل الستيني يدعى الحاج عبده عبدالله السامعي ويرقد في المستشفى الميداني جراء تعرضه لطلق ناري في رجله اثناء قيام مليشيات صالح المسلحة مع عناصر من الحرس الجمهوري والأمن المركزي بالاعتداء على المسيرة السلمية التي خرجت عصر الاربعاء من ساحة التغيير الى شارع التلفزيون. اليمن الجديد