دعا الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان أقرباء الرئيس علي عبدالله صالح إلى تسليم السلطة للشعب، وأضاف أن حسم الثورة الشعبية المطالبة بإنهاء حكم صالح سيتم «خلال الأيام المقبلة». وقال قحطان في محاضرة ألقاها في ساحة التغيير بصنعاء يوم الاثنين إن «على العيال (أقرباء صالح) سرعة تسليم أنفسهم لشباب الثورة والرحيل عن فضائنا أو مواجهة المد الثوري الذي سيجرفهم وينهي اغتصابهم للسلطة» بحسبنا نقله موقع الصحوة نت يوم الاثنين. وأضاف ان الشعب قادر على «إنهاء وجود عائلة صالح في السلطة في غضون أيام». وتحدث قحطان بشأن المجلس الوطني الذي شكلته أطياف المعارضة يوم الأربعاء الماضي، وقال إن «قرار الحسم يتبلور الآن في أروقة المجلس الوطني». وتابع أن اجتماعات المجلس يوم الخميس المقبل ستخرج بقرارات تحدد قرار الحسم «لان من أولوية مهامه سرعة الحسم وسرعة انجاز عملية التغيير بأقصى صورة عاجلة». وقال قحطان إن الظروف في اليمن اليوم قد نضجت، وان الانتظار طال بما فيه الكفاية «والحكمة اليمانية قد أخذت حظها الوافر»، مضيفاً ان من أسماهم «بقايا العائلة» قرروا «حسم الموقف عسكرياً ولم يستوعبوا الدروس ولم يفهموا أنهم سيكونون في مواجهة الشعب». حسب تعبيره. وقلل قحطان من أهمية الانسحابات التي أعلنت خلال الأيام الماضية من المجلس الوطني وقال «من حق أي طرف أن يعبر عن موقفه الذي يراه». وأضاف «هناك أخوه اعتذروا واتصلوا بنا وكشفوا عن بعض الظروف الشخصية ونشكرهم وسنظل في مربع واحد وان لم تجمعنا الكشوفات, وهناك آخرون فاجئنا موقفهم ونعبر عن أسفنا وعتبنا عليهم ومع ذلك ستظل كشوفات المجلس مفتوحة لكل من يقرر أن ينحاز للثورة والشباب ولكن القافلة ستمضي إلى محطتها حتى تحقيق هدفها». وأشار إلى أن الغرض الجوهري لنشأة المجلس الوطني هو ضم قوى مستقلة وأخرى كانت في الحزب الحاكم، ولم تكن ضمن أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه.