المتخوفون من الحسم العسكري لايريدون للشعب أن ينعم بالأمن والأمان ويريدونها قابعا تحت وطأة المتمردين والإرهابين وهم المستفيدون من ذلك بستقلون الأوضاع ويتاجرون براحة الشعب ويشعلون الغلاغل والفتن حتى لايسود اليمن الأمان خوفا على تجارتهم وأموالهم لذلك يقومون بدعم بعض المخربين على التخريب وبأموال الشعب الذي هي أمانة الله عندهم وخانوا الله في أمانته ولم يسلموا الشعب ماله من صدقة وزكاة وعطف الأغنياء على الفقراء بل انهم أستبدلوها بتخوييف وتجويع الشعب وإرهاقه حتى يسلم بما يحثونه ومع هذا وذاك فإذا بهم يكذبون ويكذبون حتى يكتبون عند الله من الكذابين والمرابين والمحتكرين. فالحسم العسكري لا خوف منه ولا أمان عليه لكنه يكون فريضة شرعية بأن يقوم النظام بردع الخارجين على النظام والقانون بما يوقفهم عند حدهم ولايجوز للنظام أن يتجاوز الحد الشرعي المفروض عليهم وكل يؤخذ بذنبه ولا تزر وازرة حميد الأمر والزنداني وتنظيمهما القاعدي الإرهابي على بقية أحزاب المعارضة وكذلك غباء العلمانيين الذين أستطاع حميد أن يغريهم ويجيشهم خلفة للإستفادة من كثرتهم عددا وغيرهم من قواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح وشباب الثورة من أجل مصلحته والأحتماء بهم وينفذ ما يحلو له من نهب وسلب الثروات بأسم هؤلء فعلى قيادة الدولة أن لاتجعل البغبغان باسندوه الذي يعتبر سروال حميد مثل البغبغان الكبير صاد الأحمر ولا أن تجعل نعمان مثل علي محسن وأن تقدر جرائمهم وتنزل العقاب كلا بقدر جريمته وتتجاوز عن المسئ غير القاصد وعن المخطي إذا تابوا وابوا وأعتذروا لإخوانهم من أبناء الشعب وأما الحسم العسكري وخصوصا ضد تنظيم القاعدة الأمريكي الذي أسسه غيتس في الشرق الأوسط والجزيرة العربية والخليج للتذرع به من أجل التدخل العسكري والذي له فرعا في بلادنا يجب على الدولة ومن يقف خلفها من أبناء الشعب الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل أن يقضوا على الفئة الباغية وهذا لاضير فيه ولا منه مخاوف لأن ما سيترتب بعده أمن وأمان وسكينة ومسألة الإعار ستعود بعد الأنتصار الذي سيحققه النظام على المتمردين والإرهابيين من تنظيم القاعدة التابع للإخوان المسلمين . فالحسم لابدمنه في ظل هذه الأوضاع المتردية المطحونة طحن والتي يتضرر منها أبناء الشعب من الشرائح الفقيرة والأقل دخلا والموظفين الذين لايجدون سوى رواتبهم المتدنية وأما هؤلء الذين يقودون الأحزاب المعارضة للنظام وجماعات القاعدة التابعة للإخوان المسلمين فهم مكفولين من قبل أحزابهم بما يتلقونه من اتلدعم الخارجي فعلى أبناء الشعب الوقوف صفا واحدا مع القولت المسلحة والأمن فيا إذا طلب منهم أو رأوا ضربات القوات المسلحة تتوجه لقاعدة إبليس اللعين حتى يستريح من بر ويستراح من فاجر وما أكثر الفجرة اليوم على الساحة نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم