يخوض منتخبنا الوطني لناشئي كرة القدم اليوم في العاصمة الكويتية مسرح منافسات المجموعة الآسيوية الثانية التي ضمت ستة منتخبات هي (الإماراتوأفغانستانوباكستان والمالديف والمستضيف الكويت ومنتخبنا) آخر المواجهات، وأهمها حين يلتقي منتخب باكستان في منازلة مفتوحة للعبور إلى النهائيات. مباراة منتخبنا التي تقام في إطار تنافسي ملتهب لنيل بطاقتي التأهل عن المجموعة التي مازالت على الملعب، حيث يلعب فيها الإمارات المتصدر ب(8) نقاط مع الكويت الملاحق ب(7) نقاط، وهي مباراة مهمة جدا للمنتخبين سيحدد من خلالها أحد المتأهلين، ويلعب فيها الإمارات بفرصتي التعادل والفوز، فيما يلعب الكويت بفرصة وحيدة وهي الفوز.. كما يلعب أفغانستان الذي كان أبرز المرشحين لإحدى البطاقتين مع المالديف في مباراة فيها قليل من الأمل وفقا لنتيجة المباراتين الأخريتين.. أما لقاء كتيبة المدرب الوطني سامي النعاش مع الخصم باكستان، فإنه سيكون مساحة يلزم فيها الحذر الشديد من إمكانيات لاعبي الخصم الذين أطاحوا بتطلعات منتخب أفغانستان الذي فاز علينا من خلال قراءة جيدة لكل الأوراق التي ظهرت في أدائنا كمجموعة لاعبين، وكذا ما يمتلكه باكستان الذي يمتلك حظوظ كاملة لبلوغ النهائيات في حال حقق الفوز.. لتجنب الوقوع في الأخطاء التي كانت حاضرة في لقاء أفغانستان والتي لن يكون هناك أي مجال لتعويضها.. فلاعبونا الذين ظهروا في ثوب جيد في أدائهم في الأربع المباريات التي خاضوها وحققوا فيها التعادل مع الإمارات ثم الفوز على المالديف ثم السقوط أمام أفغانستان والعودة القوية بالفوز على الكويت.. سيكون عليهم اليوم تقدير متطلبات المهمة ذات العلاقة بهم كمجموعة لاعبين وجهاز فني من خلال الحضور في اللقاء بكل قدراتهم الفنية والمهارية والنفسية والبدنية لنيل الأفضلية في واقع اللقاء الذي قد يصل إلى أعلى مراحل الصعوبة في حال عجزوا عن تنسيق أمورهم، وفي حال أجادوا الربط بين ما لديهم من معنويات وما ستحمله أوقات شوطي اللقاء ليضمنوا الوصول إلى نتاج المعادلة التي كتبوا عناصرها في المحطات الماضية. مهمة اليوم ورغم أحداث البلد التي يقتل فيها أبناؤه بآلة الحرب من قبل النظام في ساحات الحرية والكرامة في الوطن اليمني المنتفض إلا أننا سنرصده بتطلع وثقة بأن لاعبينا قادرون على تحقيق الانتصار الذي سيكون تأشيرة عبور للتواجد بين كبار القارة في الموعد الكبير نهائيات آسيا المؤهلة لكأس العالم. طباعة . أخبار اليوم