لن يكون أمام لاعبي منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم سوى تحقيق الفوز مساء اليوم على منتخب الكويت متصدر ترتيب المجموعة الثانية بسبع نقاط في حال أرادوا الإبقاء على حظوظ تأهلهم إلى النهائيات الآسيوية، بعدما ووقعوا في مطب الخسارة الأولى أمام منتخب أفغانستان المفاجأة المدوية لهذه التصفيات. حسابيا منتخبنا مازال في واجهة المنافسة وفقا لما تبقى من تصفيات المجموعة وأطراف المواجهات التي سيكون فيها أمام منازلتين أولها اليوم ضد منتخب الكويت، ثم مباراة أخيرة سيكون فيها الخصم منتخب باكستان قليل الحيلة.. وعليه فإن الفوز وحده والست النقاط المتبقية التي تبقينا في دائرة المنافسة على بطاقتي المجموعة، وكذا بطاقة أفضل ثالث في المجموعات السبع.. لذلك فإن لاعبينا ومدربهم الكابتن سامي النعاش مطالبون اليوم ببذل كل ما لديهم في مواجهة اليوم الصعبة التي يريدها الخصم الكويتي محطة عبور إلى النهائيات دون إبقاء حسابات المواجهة الأخيرة التي ستلقي فيها منتخب الإمارات. المباراة وتوقيتها تضع لاعبينا في اتجاه يلامس الصعوبة في ظل حالة التشتت التي قد تصيبهم بعد خسارة اللقاء الأخير الذي لم يكن في الحسبان، وقد يكون انتزع كثيرا من الثقة نتيجة المباراتين السابقتين أمام الإمارات (تعادل) ثم الفوز على المنتخب الضعيف مالديف بخماسية نظيفة.. أملنا كبير في قدرات لاعبينا ليكونوا في الموعد لتقديم الإقناع في أدائهم، وتحقيق النتيجة المنتظرة من قبل كل الأطراف التي ستجدد الآمال ببلوغ النهائيات الآسيوية.