حقق لاعبو منتخبنا الوطني للناشئين مساء أمس فوزا لافتا بخماسية نظيفة على منتخب مالديف ليتصدروا المجموعة بأربع نقاط بفارق الأهداف عن منتخب الكويت الذي فاز على منتخب باكستان بهدفين نظيفين. الفوز اليمني جاء من بوابة أبسط ما يقول عنها بأنها سهلة، بعدما ظهر أن لاعبي منتخب المالديف لا يملكون شيئا ليقدموه على واقع الملعب، فقد كان لاعبونا يسرحون ويمرحون في ملعب الخصم معظم أوقات اللقاء الذي كانت فيه الكرة لا تفارق أقدامهم، حيث ضغط لاعبونا منذ اللحظات الأولى لصافرة الحكم، فكانوا أصحاب حضور دائم على مرمى مالديف في كثير من الأوقات، حيث اختبروا قدرات الحارس المالديفي في كثير من المناسبات، وظهر في شكل جيد ومنع عدد من الكرات قبل أن يكون موعد لاعبينا الأول مع الشباك من كرة ثابتة نفذها بيسراه حمزة الشحمي في الدقيقة (21)، ليضغط بعدها لاعبونا، ويحاول لاعبو مالديف بقدراتهم الضعيفة جدا فنيا وبدينا في منع تكرار الوصول إلى شباك حارسهم، فتجدد الموعد للأحمر الصغير بهدف ثانٍ جاء بتسديدة قوية للاعب النشط أيمن عبدالكافي الذي أنهى هجمة منسقة من يسار الملعب في الشباك، ليكون اللقاء بعد ذلك وكأنها جرعة تدريبية غاب فيها الخصم، ولم يبدِ أي شيء ليغير واقع الملعب الذي امتلك مساحاته لاعبونا بشكل جيد، لكن في ظل عدم القدرة على خلق التوازن في الهجمة أمام خصم يلعب بتكتل دفاعي بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، خوفا من ارتفاع قلة الأهداف، حينها أضاف لاعبونا هدفهم الثالث عبر محمد الدحامي، ليمروا بعد ذلك في اتجاه مفتوح لزيادة القلة من الأهداف التي قد تنفعهم في قادم المواعيد.. فسعى لاعبونا من خلال حركة غير مقيدة بشيء سوى في منطقة الجزاء التي حاول لاعبو المالديف حراستها بكل ما بقى لديهم لإبعاد الخطر عن مرماهم وحراسهم الذي تحمل كثيرا، لينتهي الشوط الأول بتقدم صريح لمنتخبنا بثلاثية نظيفة. في الشوط الثاني سعي لاعبو المالديف مع صافرة الانطلاقة في تغيير شيء في الملعب من خلال بعض الهجمات التي لم تكن لتشكل خطورة واضحة على حراسنا عبدالوهاب كوكني، ليعود لاعبونا ويبحثوا عن مزيد من الأهداف، فأضاعوا بعض الكرات التي كان بالمكان استغلالها بشكل أفضل، وفي الدقيقة (64) أضاف علاء الدين هدفا رابعا لمنتخبنا، ومر اللقاء على السيناريو نفسه حضور يمني وغياب للمالديف، فضغط لاعبونا في اتجاه الحارس بكرات عديدة تنوعت محاور صناعتها حتى الدقيقة (74) حين أضاف منتخبنا هدفا خامسا كان آخر المواعيد في اتجاه شباك المالديف لتصل المباراة الأسهل لنا في التصفيات إلى نهايتها بفوز الأحمر الصغير وتصدره للمجموعة. من نتائج الأمس تبين أن منتخبنا سيكون صاحب إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة بعد تعادل الإمارات مع أفغانستان.