استهل منتخبنا الوطني لكرة القدم مشواره في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010م بفوز متواضع على منتخب المالديف بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي استضافها ملعب علي محسن المريسي بمدينة الثورة بصنعاء في إطار مباراة الذهاب من الدور التمهيدي للتصفيات. وسيطر منتخبنا على مجريات المباراة بشكل واضح وبدت خطورة لاعبي المنتخب ملحوظة على المرمى المالديفي، إلا أن التكتل الدفاعي الكثيف للمالديفيين حال دون هز شباك الفريق الخصم.. وعانى منتخبنا كثيراً في الوصول إلى شباك الحارس المالديفي «رامز حلمي» ولم يتحقق له ذلك إلا في الدقيقة «43» من الشوط الأول إثر كرة سددها لاعب منتخبنا علاء الصاصي صوب المرمى المالديفي لتصطدم بأحد المدافعين المتمركزين على خط المرمى، وتتهادى الكرة داخل الشباك معلنة هدف منتخبنا الأول. وفي الشوط الثاني استمر منتخبنا في فرض سيطرته على مجريات المباراة دون أية خطورة تذكر من قبل الفريق المتواضع، وبعد هجمة يمنية منظمة و«ملعوبة» انطلقت من منتصف الملعب استلم النجم فكري الحبيشي الكرة في الجهة اليمني ليتوغل إلى عمق منطقة الجزاء ويضع كرة زاحفة على يمين الحارس المالديفي لتعانق الشباك كثاني أهداف المنتخب اليمني. وبعد الهدف الثاني انفتحت شهية لاعبينا للتسجيل، وتضاعفت الهجمات المتوالية والعديدة التي تفنن لاعبونا بإضاعتها وفي مقدمتهم فكري الحبيشي وعلاء الصاصي.. وفي الدقيقة ال«40» من عمر الشوط الثاني تسلم هيثم الأصبحي كرة وهو متمركز في عمق منطقة الجزاء بعد أن ارتدت من حارس مرمى المالديف ليسكنها في الشباك محققاً ثالث أهداف منتخبنا الوطني.. وكان باستطاعة منتخبنا زيادة غلّته من الأهداف لولا الرعونة في التسديد وعدم التركيز والاستعجال في إنهاء الهجمة.. وتعد النتيجة متواضعة بالنسبة لمستوى منتخب المالديف، صاحب الخبرة القليلة في المحافل الدولية مقارنة بمنتخبنا، ونظراً لفارق التصنيف الآسيوي بين منتخب اليمن ومنتخب المالديف.