أتهم الكاتب الكويتي "حسن علي كرم" في مقاله له في جريدة الوطن الكويتية النظام اليمني برئاسة "علي عبدالله صالح" قيامه بتلبيس الكويت والسعودية حرب اليمن بين الشمال والجنوب سنة 1994 زاعماً منه بأنهما يحرضون الجنوبيين على الانفصال عن دولة الوحدة. وقال الكاتب الكويتي في مقالته المعنونة " اليمن بين مطرقة الوحدة وسندان الانفصال" أن السلطات اليمنية زعمت مصادرة شحنة من الأسلحة كانت على متن باخرة في عرض البحر قادمة للجنوبيين بتمويل سعودي- كويتي.. مشيرا إلى أن تشبث صنعاء بدولة الوحدة من شأنه أن يحول الحراك السلمي إلى مسلح. وأضاف الكاتب بقوله : يخطئ الرئيس اليمني أذا ظن إن الدعم الخارجي وخاصة الأمريكي السعودي لبلاده بغية القضاء على عناصر القاعدة او هزيمة الحوثيين يعطيه دعماً غير محدود لضرب الجنوبيين فقضية الجنوبيين مختلفة عن الوضع مع القاعدة او الحوثيين فالجنوبيون يقوم مطلبهم على حق الانفصال وقيام دولتهم المغتصبة ومن حقهم اذا لم يستجيب النظام اليمني إلى مطلبهم بالمقاومة والنضال المسلح، والمقاومة هنا في العرف الشرعي تصبح مقاومة شرعية وفقاً للقوانين والأعراف الدولية وفي العقدين الأخيرين وخاصة بعد سقوط المنظومة الاشتراكية حدث انفصال الكثير من الدول وإعلان استقلالها كالاتحاد السوفيتي السابق يوغوسلافيا وتشيكوسلافكيا وأيضا انفصال تيمور الشرقية عن اندونيسيا وانفصال اريتريا عن اثيوبيا.. الخ فالمبدأ الدولي يقوم على حق الشعوب في تقرير المصير. لقراءة نص مقالة الكاتب الكويتي "حسن علي كرم" أضغط هنا http://www.alnashernews.com/news/news.php?action=view&id=760