أكد الأستاذان عبد الرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) ومحسن محمد ابوبكر بن فريد الأمين العام للحزب، أن ما سمي ب" المؤتمر الأول الجنوبي بالقاهرة" لا يحقق آمال وتطلعات شعبنا الجنوبي لا من حيث الإعداد ولا التحضير ولا المخرجات؛ وبالتالي فإنه لا يمثل إلا ذلك اللون الواحد الذي أعد لهذا المؤتمر مؤكدين أن شعبنا الجنوبي هو الذي يختار مستقبله ومصيره دون وصاية من أحد . وأعلن الأستاذان الجفري وبن فريد في بيان أصدراه اليوم نعلن لأبناء شعبنا ولكل الجهات في الداخل والاقليم والعالم أن هذا المؤتمر لا يمثل إلا من أعدوا له وأن ماصدر عنه من تشكيلات قيادية أو ترتيبات لتشكيل لجان أومجالس أو غير ذلك من التكوينات يخصهم وحدهم ولا يمثل أبناء الجنوب بأي وجه من الوجوه ولايتحدث بإسمهم ، معاهدين شعبنا على السير قدما نحو الإعداد لمؤتمر جنوبي جامع طبقا لإتفاق إسطنبول في 17-11-2011 لا يستثني أحدا - بمن فيهم الإخوة الذين عقدوا المؤتمر الذي أسموه ( المؤتمر الجنوبي الأول) - وسيتم الاعداد له والتحضير من قبل ممثلين عن الجميع منذ لحظة البدء في التحضير والاعداد والإتفاق لتكون مشاركة الجميع حتى تمام إنعقاد المؤتمر. كل ذلك بهدف خدمة قضيتنا الجنوبية ومعالجة الآثار السلبية التي أفرزها هذا المؤتمر من الفرقة والخلاف والذي تجلى ذلك في بيانات الكتل التي قاطعت أو انسحبت وأعلنت رفضها لهذا المؤتمر ذي الطيف الواحد. وفي ما يلي نص البيان :
بيان هام حول ما أسمي ":المؤتمر الجنوبي الأول" بالقاهرة
تم عقد مؤتمر في الفترة 20- 22 نوفمبر2011م بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية تحت مسمى " المؤتمر الأول الجنوبي بالقاهرة" .. وبقدر مانؤمن ونقبل تعدد الآراء والإتجاهات والرؤى إلا أننا نرفض رفضا قاطعا أي إدعاء من أي طرف كان أنه هو من يمثل الجنوب أرضا وإنسانا وتوجها وأداءا وفكرا، ولذا فإن هذا المؤتمر المنوه عنه أعلاه لا يمثل الجنوب وإنما يمثل الطرف الذى دعا إليه وأعد وحضر له رافضا كل ما تم بذله من محاولات لعقد مؤتمر جامع لايستثني أحدا من أطراف الطيف الجنوبي تحضيرا وحضورا. وقد بذلنا جهودا صادقة ليكون (المؤتمر) شاملا جامعا يمثل فيه الجنوب بكل وكامل أطيافه السياسية والإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والحراك السلمي والمرأة والشباب والشخصيات المستقلة المؤثرة وسلاطين وأمراء ومشائخ الجنوب السابقين دون إستثناء لطرف أيا كان توجهه أوقناعاته أوانتماءاته من أبناء الجنوب، بهدف جمع الصف ومعالجة كل رواسب الماضي القريب والبعيد من خلال التآلف والتعاضد في سبيل القضية الجنوبية وتحقيق تطلعات وآمال أبناء الجنوب. وبالرغم من كل الجهود وتقديم الأسس والرؤى لإجراءات إنعقاد مؤتمر جنوبي يجمع ولا يشتت يوحد ولا يفرق ولكن للأسف الشديد لم يلتزموا بذلك .. وتم تقديم مقترحا لهم بعد أن مضوا قدما في ترتيباتهم _منعا لشق الصف الجنوبي _ مقترحا أن يكون لقاؤهم تحت مسمى اللقاء التشاوري الثاني إلا أن ذلك المقترح تم رفضه دون مبرر أو منطق سياسي..ثم طرح بعض الحريصين مقترحا أن لايقدموا على عمل أي تشكيلات قيادية ويتركوا هذا الأمر لمؤتمر جنوبي جامع إلا أنهم أصروا على السير في ما خططوا له مسبقا. وإحتراما لما قدمه شعبنا من شهداء .. وجرحى .. ومعاقين .. ومعتقليه الذين يعانون في سجون نظام صنعاء وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم؛ فإن هذا المؤتمر لا يحقق آمال وتطلعات شعبنا الجنوبي لا من حيث الإعداد ولا التحضير ولا المخرجات؛ وبالتالي فإنه لا يمثل إلا ذلك اللون الواحد الذي أعد لهذا المؤتمر وأن شعبنا الجنوبي هو الذي يختار مستقبله ومصيره دون وصاية من أحد؛ وأمام إدعائهم بتمثيل الجنوب وهو غير صحيح البته فإنا نعلن لأبناء شعبنا ولكل الجهات في الداخل والاقليم والعالم أن هذا المؤتمر لا يمثل إلا من أعدوا له وأن ماصدر عنه من تشكيلات قيادية أو ترتيبات لتشكيل لجان أومجالس أو غير ذلك من التكوينات يخصهم وحدهم ولا يمثل أبناء الجنوب بأي وجه من الوجوه ولايتحدث بإسمهم.. ونعاهد شعبنا السير قدما نحو الإعداد لمؤتمر جنوبي جامع طبقا لإتفاق إسطنبول في 17-11-2011 لا يستثني أحدا - بمن فيهم الإخوة الذين عقدوا المؤتمر الذي أسموه ( المؤتمر الجنوبي الأول) - وسيتم الاعداد له والتحضير من قبل ممثلين عن الجميع منذ لحظة البدء في التحضير والاعداد والإتفاق لتكون مشاركة الجميع حتى تمام إنعقاد المؤتمر. كل ذلك بهدف خدمة قضيتنا الجنوبية ومعالجة الآثار السلبية التي أفرزها هذا المؤتمر من الفرقة والخلاف والذي تجلى ذلك في بيانات الكتل التي قاطعت أو انسحبت وأعلنت رفضها لهذا المؤتمر ذي الطيف الواحد
والله من وراء القصد
عبدالرحمن علي الجفري محسن محمد أبوبكر بن فريد رئيس حزب رابطة أبناء اليمن أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن { رأي } { رأي }