قتل جندي وجرح آخر في اشتباكات مسلحة جرت - ظهر اليوم الخميس – بين أفراد من شرطة النجدة ومسلحين من تنظيم القاعدة، في النقطة العسكرية الواقعة بمنطقة نمير بوادي دوعن بحضرموت. و نقل موقع "26سبتمبرنت " التابع لوزارة الدفاع عن مصدر أمني في محافظة حضرموت تاكيده على أن عناصر إرهابية من تنظيم " القاعدة " أقدموا مساء أمس على ارتكاب جريمة بشعة بحق الضابط في الأمن السياسي بالمكلا فرج بن قحطان العوبساني,واعدموه رميا بالرصاص ورموا جثته على قارعة الطريق في منطقة مركز صيف بالوادي, موضحا أن تلك العناصر الإجرامية اختطفوا العوبساني وهو في طريقه إلى منزله بمدينة المكلا صباح أمس, ولما وصلوا به إلى مركز صيف وهم في طريقهم إلى محافظة شبوه اشتبكوا مع عدد من الجنود نتج عنه إصابة جندي وتمكن الخاطفون من الفرار بالضابط المختطف وقاموا بتقييده وعصبوا على عينيه وأطلقوا عليه الرصاص فأردوه قتيلا, مشيرا إلى أن جثة الشهيد بن قحطان سيتم نقلها اليوم في وقت لاحق إلى أسرته. ومن جهتها نقلت وكالة فرنس برس عن مصدر في الشرطة اليمنية- لم تسمه- تاكيده ان مقاتلين مفترضين من تنظيم القاعدة ذبحوا ضابط مخابرات- أمس الاربعاء بعد ساعات على خطفه في مدينة المكلا، كبرى مدن حضرموت. فيما نجح "مقاتلي القاعدة: من الفرار في المزارع تاركين الضابط مذبوحا في السيارة التي تركوها وقال المصدر ان "العقيد فراج سعيد العدساني خطف بعد الظهر في الشارع بالقرب من مطار المكلا من قبل مقاتلين ينتمون الى تنظيم القاعدة الذين اقتادوه على متن سيارة وفروا به باتجاه محافظة شبوة" المجاورة والتي تعتبر معقل المتطرفين. وأوضح ان قوات الامن قامت بعد ذلك بمطاردة الخاطفين ووقع تبادل لاطلاق النار على بعد عشرات الكيلومترات من المكلا موضحا ان ضابطا قد جرح والحقت اضرار بسيارة الخاطفين. واعلن تنظيم القاعدة اليوم الخميس، تبنيه لعملية قتل الضابط بالأمن السياسي بحضرموت فرج بن قحطان العوبثاني. وقال مصدر اعلامي في التنظيم ان من وصفهم بالمجاهدين يتبنون عملية مقتل الضابط فرج بن قحطان- يوم أمس "رميا بالرصاص وذلك بعد اختطافه، نافياً ماتردد بشأن مقتله ذبحا". ووصف المصدر - في بلاغ صحفي وزعه على صحفيين - الضابط القتيل "بالمسؤول عن عملية التجسس على المجاهدين بمنطقة شحير في المكلابحضرموت ". مؤكدا أن اشتباكات وقعت يوم أمس بينهم- أي المجاهدين وفق تعبيره- وبين جنود إحدى النقاط الأمنية بدوعن بعد عملية الاختطاف، أسفرت عن "أسر أحد المجاهدين" داخل مركز للشرطة، لكن المصدر عاد ليؤكد أن "المجاهدين" قد تمكتوا من "تحريره بعد عملية اقتحامهم للمركز وإحراق طقمين عسكريين".