قامت عناصر مسلحة يدعي انتمائها الى تنظيم القاعدة فجراً هذا اليوم بهجوم على تمركز للجيش اليمني على مدخل مدينة لودر الجنوبي وافاد سكان محليون ل (حياة عدن ) انه عند فجر هذا اليوم وقعت اشتباكات وصفوها بالعنيفة بين عناصر مسلحة وقوات الجيش اليمني التي تتمركز كتيبة تابعة للواء (111) في مدخل مدينة لودر الجنوبي ..وقد استخدمت في المواجهات مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة .. ولم تعرف حتى اللحظة حصيلة تلك المواجهات . التي يرجح ان تكون عالية في صفوف الطرفين .يأتي هذا الهجوم العنيفة بعد بعد شهور من سيطرت للجان شعبية على المدينة التي كان عناصر انصار القاعدة يتمركزا فيها وتعتبر معقلهم واستطاعت تلك اللجان بحسب القائمين عليها الى طرد تلك الجماعات التي نفذت في اوقات عدة عدت محاولات انتحارية ادت الى مقتل العديد من اعضاء اللجان ابرزهم مؤسسة تلك اللجان توفيق الجندي الذي قتل قبل اشهور في عملية زرع عبوة ناسفة بالقرب من منزلة إلى ذالك نقل مراسل (حياة عدن ) بأن عن عدد من سكان مدينة لودر قد أبدو تخوفهم من ان تصبح لودر ساحة اخرى لقتال الجيش اليمني وتلك العناصر التي تنتمي الى تنظيم القاعدة كما هو الحاصل في مدينة زنجبار . وأضاف عدد من المواطنين ان قوات الحرس الجمهوري التي تتمركز في اعلى عقبة ثرة تمتلك اسلحة . ثقيلة وطويلة المدىء يتخوف ابناء لودر ان يتم قصف المدينة بتلك الاسلحة تحت ذريعة محارب تلك العناصر وقبل عامين تعرضت لودر الى ما يصفها الأهالي بالنكسة أدت الى نزوح ابناء المدينةعدن ..وقال سكان محليون يقطنون بمدينة العين ل"حياة عدن" ان العشرات من مسلحي القاعدة مروا ظهر اليوم الاثنين في طريقهم صوب زنجبار بعد انتهاء معركة دامت ساعات بينهم وبين قوات الجيش خلفت 12 قتيلا في صفوف الجماعات المسلحة وخمسة من جنود الجيش واثنين من عناصر لجان شعبية شاركت في التصدي لعناصر القاعدة . وأشارت مصادر خاصة إلى ان العتاد الذي استولت عليه عناصر الجماعات المسلحة هو عبارة عن 4 اطقم عسكرية مع أسلحتها وشاحنة نقل جنود مزودة بمدفع صغير .وشوهدت عناصر الجماعات المسلحة وهي تتجه بهذه الآليات العسكرية صوب مدينة زنجبار . وصباحا كانت معارك عنيفة قد اندلعت بين وحدات من الجيش وعناصر الجماعات المسلحة في الضواحي الجنوبية لمدينة لودر. وقال مصدر محلي ان جنود الجيش بضواحي لودر تعرضوا لهجوم من عدة أماكن من قبل عناصر الجماعات المسلحة إلا ان العشرات من عناصر لجان شعبية في المدينة سارعوا وتدخلوا للمشاركة في المعركة موضحا أنهم كانوا سببا رئيسيا في صد الهجوم الذي نفذته هذه الجماعات.