رغم أن أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار حاتم بجاتو أكد أنه لا توجد أي مؤشرات للتصويت حتي الآن، الا ان هناك حالة من التكهنات تضع "محمد مرسي، وعبد المنعم أبو الفتوح، أحمد شفيق" في المقدمة، مع اختلاف توقعات ترتيبهم. ومن جانبهم أكد أنصار كل مرشح عن تقدم مرشحيهم في الانتخابات، حيث أكدت حمله أبو الفتوح بناء على رصد مندوبيها في اللجان على تقدمه يليه مرسي ثم شفيق. فيما أكد أنصار مرسي بأنهم "اكتسحوا" الانتخابات، ولكنهم اكتفوا بأن الإعلان عن تفاصيل المؤشرات سيكون مساء يوم الخميس من خلال مؤتمر صحفي لحزب الحرية والعدالة. أثارت هذه التصريحات سخرية مستخدمي المواقع الإلكترونية، حيث قالوا "أنصار شفيق يؤكدوا تقدمهم، أنصار أبو الفتوح يؤكدا تقدمهم، وأنصار مرسي أكدوا تقدمهم...ده لا سحر ولا شعوذة". أما أبو نسمة على تويتر فقط انفرد بخبر حصري مختلف عن تأكيدات باقي أنصار المرشحين وهو "تقدم المرشح محمد فوزي عيسي في ثلاثة لجان في أحدي المدارس". وقال مايكل عادل "هو اخينا كان بايت جوه الصنوق"، وهو نفس رأي أمير "حاجه من الاتنين اما كنتم جوه الصندوق والناس بتنتخب أو مع الجيش وعارفين النتيجة". بينما وجهت ايمي على تويتر كلامها لأنصار المرشحين "كل واحد قاعد في بيته وبيطلع مؤشراته اقوله اتوكس". بينما قال أخر أن المؤشر الرئيسي للانتخابات يشير "اننا شعب فتاي". بينما تساءل مينا ممدوح "كل حملة رئاسية بتقول ان المؤشر معاه طيب ازاي؟؟".