حضارمه: كان الاجدر بمن يقودهم التظاهر ضد مراكز النفوذ التي تنهب ثروات حضرموت أمتعض عدد من أبناء حضرموت المقيمين في صنعاء من الشخصيات الأكاديمية والتكنوقراط والبيوت التجارية من ادعاءات أشخاص لا يمثلونهم أو يدعون بتمثيل حضرموت، احتشدوا اليوم أمام رئاسة مجلس الوزراء وهم مجموعة من محافظات أخرى وعلى رأسهم قيادي في المجلس الوطني الثوري اليمني مطالبين بإجراء تغييرات للمسئولين في حضرموت على الرغم من أن معظم المسئولين المدنيين هم من أبناء المحافظة وأثبتوا العام الماضي وخلال ما أطلق عليها ثورة التغيير على الحفاظ على عدم تفكك النسيج الاجتماعي، والتصدي لكل من حاول إثارة الفتن بهدف إقلاق أمن حضرموت والسلم الأهلي فيها. وقد عبر حينه الكثير من القوى الداخلية والدبلوماسية "أن حضرموت كانت أفضل منطقة هدوء وسلام اجتماعي عن غيرها من محافظات اليمن"، وقال سياسيون حضارمة في صنعاء "إن ما حصل اليوم ما هو إلاّ دافعٌ لإيجاد إقلاق في محافظة حضرموت من بعض الشخصيات التي تدفع بنفر ليست لديهم نظره إستراتيجية نحو منطقتهم". وقال أبناء حضرموت في صنعاء في اتصالات هاتفية وفي رسائل نصيه لأهاليهم بالداخل والخارج "بأنهم في صنعاء لم يقدموا على هذا الفعل وأن هناك جهات معتبره من جمعيات وبيوت تجارية ومشائخ علم وأكاديميين بصنعاء يحق لهم التحدث باسم حضرموت وإلى جانب أعضاء في البرلمان اليمني في حضرموت والمجلس المحلي بالمحافظة هم الذين يعتبرون ممثلين شرعيين لأبناء حضرموت أمام السلطات المركزية والمحلية". وأبدى مواطنون في المكلا استغرابهم "بأن يُزوِّر آخرين بأنهم حضارمة ويدعون ويتقولون على ابناء حضرموت لأهداف سياسية تدفع بها قوى الصراع، وكان الاجدر بمن يقودهم أن يتظاهرون ضد مراكز النفوذ التي تستغل ثروات حضرموت والثرى على حساب أبناء المحافظة". وأضافوا وهم يتحدثون لمحرر المكلا اليوم "أن ما حدث اليوم من مجموعة عاطلة في الأصل ليسوا حضارمة سنقف أمامه في صنعاء وكشف هذه المخططات، وكان الأجدر أن يمارسوا حقهم شريطة أن يكونوا من أبناء حضرموت وفي داخل المحافظة وفقاً للدستور والقانون وبأسلوب سلمي بعيداً عن المكايدات الشخصية والمناكفات واستغلال البسطاء". المكلا اليوم