تابعنا نبأ إستقالة الأخ / خالد سعيد الديني من منصبه كمحافظ لمحافظة حضرموت نهاية الأسبوع ثم عدوله عن الإستقالة مع إشتراط تحقيق بعض المطالب التي وجه - بحسب بيان المحافظ - فخامة رئيس الجمهورية الوزراء المعنيين بتحقيقها لحضرموت وكذا لاننسى خروج الشارع الحضرمي في مظاهرات مطالبة بعودة الديني وعدوله عن الإستقالة وإنتشار كتابات الزملاء المؤيدة لأبي ياسر وإستقصاد وزير المالية صخر الوجيه وحملوه سبب ذلك وعزم الحضارم على تفتيت الصخر لكن صخر ظهر على الفضائية مبتسما قائلا للحضارم أنه يكن لهم كل إحترام ملقيا باللوم على السلطة المحلية التي قالت أنها لم تأخذ حقها بالرد على الوزير صخر الوجيه . إستقالة المحافظ على خلفية عدة أمور بعضها ليس وليد اليوم بل تراكمات سنوات مضت كان من قبل يتعامون عن رؤيتها بعضهم متعمدا لأنه لاتهمه مصلحة الماحافظة والبعض الآخر فاقد الحيلة لايستطع لنفسه أمرا سوى ملئ الجيوب وتحقيق مصالحه الشخصية ولكن الديني فجرها وأعلنها بصريح العبارة أنه لايبحث عن مصلحة شخصية وهذا ما أثبتته الأيام الخوالي ولم يثبت المتربصون به أي حالة فساد ضد شخص الديني بينما لازال الفساد يستشري في جميع المرافق مع عددم نسيان بعض التدخلات بإبعاد هذا أو ذاك وبعضهم ظل كقطع الشطرنج يتم تبادل الأدوار بين إدارة عامة مرة في الساحل وأخرى في الوادي وبنفس الوجوه المكروهه لدى حتى موظفيها فما بالك بالمواطنين المتعاملين معها وتم نشر قضايا فساد العديد من المكاتب التنفيذية بعد ثورة الموظفين . الفساد لازال يستشري وسبق وأن تطرق زملاء كثيرون عن حقوق المحافظة النفطية وعن وظائف أبناء حضرموت في شركات النفط وعن قاطرات الحثيلي وماتحمله من مواد نفطية حضرمية خالصة بحماية أمنية عسكرية شمالية ولازالت رؤوس الفساد تستمرئ وتلعب وتتلاعب بخيرات ومقدرات المحافظة واللي مايعجبه يتفرج على توزيع الأراضي والفساد الإداري ومحاولة خلق الفوضى وجر المحافظة التي خلقت آمنة إلى مستنقع وآتون الصراعات والتفجيرات لنفجع بين جين وآخر بخبر وفاة أطفال أو شباب أو حتى عساكرنا المكلفين بالحماية والأدهى والأمر تطاول الغير في ظل حالة السكوت والإنفلات وقيامهم بقطع شارع رئيسي وبالقرب من سكن رأس هرم سلطة حضرموت دون أية تدخلات أمنية يقطع الشك باليقين بأن الفساد الأمني هو الآخر يطل برأسه . حضرموت خط أحمر ولا مجال للإفساد فيها حتى لاتنجر وتصير مثل باقي المحافظات ويصير فسادها عيني عينك لأن الله لايحب المجاهرين بالسوء (( وإذا بليتم فأستتروا )) لذلك على النحافظ الديني بعد أن عدل عن الإستقالة أن لايتهاون في أمور المحافظة وأن يضرب بيد من حديد لأن أمن حضرموت وسلامة مواطنيها أهم وكذا وقف التلاعب بخيراتها ونهب ثرواتها لا أن تبقى حضرموت كما يسميها البعض البقرة الحلوب وأملنا في الأستاذ خالد الديني بعد أن نال ثقة الحضارم ليبقى محافظا لحضرموت وعليه النظر إلى من هم دونه لأن بعضهم يتسبب إن كان يدري أو لايدري في الإنسياق وراء الفاسدين أو التغطية عليهم ومع هذا يغطون ظاهر الفساد ويظهرون بمظهر التقاء والنقاء بينما فسادهم موجود ورب الكعبة.