بعدتعرض حارس ريال مدريد الإسباني ايكر كاسياس لإصابة في أسفل الظهر بعد الإحتكاك الغير مقصود مع مواطنه الإسباني سيرخيو راموس مدافع ريال مدريد والماتادور الإسباني، أثبت القديس مقولة "المنحوس منحوس حتى ولو علق برأسه فانوس". ويدلل المثل على أن الشخص المنحوس حتى ولو انيرت الطرق أمامه فإنه سيقع لا محاله، وهذا ما تعرض له إيكر كاسياس عندما غادر أرضية الملعب في الدقيقة 15 من زمن المباراة متأثراً بإصابته من قبل زميله في الفريق راموس الذي حاول ابعاد الكرة برأسه دون الإلتفاف للوراء، حيث كان يقبع كاسياس، ليقوم راموس ابنزال مرفق يده على اسفل ظهر كاسياس بكل قوة، ليسبب له تمزق قوي في عضلات الغضروف. وشهدت المباراة التي أصيب بها إيكر كاسياس فوز ريال مدريد 6-1 على مضيفه غلطة سراي التركي. وعانى صاحب 32 سنة من الجلوس الطويل على مقاعد البدلاء خلال حقبة السبيشال وان جوزيه مورينيو وذلك بعد خلافات كلفت الأول الإبتعاد عن التشكيلة الأسياسية رغم تماثله للشفاء بعد اصابة الموسم الماضي من زميله الاسباني الآخر ألفاروا اربيلوا. وأتى الدور على المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي الذي يسير بسرعة البرق نحو الألقاب مع ريال مدريد وقام بالسير على خطى المثير للجدل جوزيه مورينيو، مفضلاً الوحش الجديد دييغو لوبيز على القديس القديم إيكر كاسياس. وتألق لوبيز مع ريال مدريد في سهرة الثلاثاء عندما انقذ شباك ريال مدريد من عدة أهداف محققة للفريق التركي في الشوط الأول، ليوجه رسالة شديدة اللهجة الى المدير الفني للمنتخب الإسباني مفادها، أنا قادم لحراسة عرين الثور الإسباني.